استقبل محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، خلال تواجده بالعاصمة الأمريكية واشنطن ، الدكتور وليد فارس مستشار الرئيس ترامب لشؤون الشرق الأوسط، حيث تناول اللقاء موضوعات تتعلق بمستقبل الشراكة الاقتصادية المصرية الأمريكية وسبل دعم مصر في حربها على الإرهاب.
وتطرق أبو العينين خلال اللقاء إلى ضرورة دعم الولايات المتحدة الأمريكية للاقتصاد المصري، ليس من خلال المعونة التي يتم تقليصها تباعا وإنما من خلال شراكة حقيقية عن طريق نقل الخبرات الأمريكية التكنولوجية للمصانع المصرية والتدريب للأيدي العاملة في مصر، مشيرا إلى أن مبدأ المكسب للجانبين المصري والأمريكي سيتحقق فعليا من خلال أن مصر تمثل سوقا ضخما للاستثمارات الأمريكية ومحور انطلاق للأسواق الأفريقية الواعدة.
وشدد الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي على أن الاقتصاد القائم على المعونات قد ينهار في أول أزمة يواجهها وهو ما يتطلب من مجتمع رجال الأعمال المصري أن يعمل على تصنيع المواد الخام المختلفة لتحقيق القيمة المضافة للمنتجات، موضحا أنه يجب إعادة تقييم للشراكة الاقتصادية المصرية الأمريكية خلال هذه الفترة لتؤتي ثمارها الحقيقية لتحقيق الاستفادة للشعبين المصري والأمريكي.
من جانبه عبر وليد فارس، مستشار الرئيس ترامب، عن سعادته بلقاء برلماني قدير وأحد رواد الصناعة المصرية، وبهذا الحجم لشرح حقيقة الوضع الاقتصادي ومتطلبات الصناعة المصرية في هذه المرحلة الجديدة والتاريخية بين البلدين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد فارس أنه طالما شرح لأعضاء الكونجرس المخاطر التي تواجهها مصر في حربها على الإرهاب، مشددا على ضرورة بناء جسور بين الشعبين المصري والأمريكي. وأنه لابد من التواصل من خلال الفاعلين في المجتمع المصري مثل أبو العينين مع الكونجرس ومراكز الأبحاث والمفكرين الأمريكيين بشكل أكبر لشرح حقيقة الوضع الاقتصادي في مصر.