قال النائب محمد أبو العينين عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن إن الفضل يعود للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي نجح في إعادة الشركات العالمية للاستثمار في قطاع البترول المصرى مرة أخرى.
وتابع: كلنا عارفين بعد 25 يناير 2011 إيه اللي حصل في مصر فى قطاع البترول من تراكمت لمستحقات الشركاء الأجانب التى وصلت إلى 6.5 مليار دولار، وفقد المستثمر ثقته فى الدولة بعد غياب الأمن ما أدى إلى تراجع الاستثمارات وتوقف المشروعات وعدم وجود اكتشافات جديدة.
وبالتالي حدوث فجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وعشنا فترات كان يتم قطع الغاز عن المصانع بسبب عدم توافره وكان يتم قطع الكهرباء لـ 6 ساعات يوميا بسبب عدم توفر الوقود.
جاء ذلك في كلمة أبو العينين خلال الجلسة العامة للبرلمان، برئاسة الدكتور علي عبد العال، أثناء نظر عددا من الاتفاقيات الدولية للتنقيب عن البترول.
وأشار إلى أنه بعد تولى الرئيس السيسى استعادت الدولة مصداقيتها والشركاء اطمأنوا إلى أنهم سيحصلون على مستحقاتهم وعاد الامن والاستقرار وتم ترسيم الحدود البحرية وتعديل المعادلة السعرية بين قطاع البترول والشركاء الأجانب بما يحقق مصلحة مصر ويحفز المستثمر على المخاطرة وانعكس ذلك إيجابًا على زيادة الاستثمارات، مشيرا إلى أن هناك 84 اتفاقية تم توقيعها منذ 2014 حتى الآن، وهذا يؤكد أن وزارة البترول أنجزت إنجازا ضخما، لافتا أن ما أنجزه قطاع البترول في مصر يجب أن يفخر به كل مصري.
وقال أبو العينين اإن قطاع البترول نجح بدعم ومتابعة مباشرة من الرئيس السيسى، وكان الرئيس يتابعه يوميا ويعقد لقاءات دورية مع الشركاء الأجانب أسفرت عن اكتشاف حقل ظهر للغاز أكبر حقل فى حوض المتوسط وبدء الإنتاج منه فى وقت قياسى غير مسبوق وبفضله تحولت مصر من دولة مستوردة للغاز بما يتجاوز 2 مليار دولار سنويا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى وعادت مرة أخرى لسوق التصدير.
وأضاف أنه بفضل جهود العاملين فى قطاع البترول بدأت مصر تتحول الى مركز اقليمى للطاقة بما يحقق عوائد كبيرة لمصر. لافتا إلى أن قطاع البترول والغاز هو أكبر قطاع جاذب للاستثمار، ومن أعلى القطاعات فى معدلات النمو، ومن أكبر المساهمين فى الناتج المحلى الاجمالى بنسبة 27% بقيمة تتجاوز 1.4 تريليون جنيه.
وقال أبو العينين إن أهميــــة الاتفاقيــــات الجديــــدة تنبــــع مــــــن أن انتاج الغاز والبترول ينخفض ما بين 10 – 15% سنويا بسبب انخفاض الضغط فى الآبار بشكل طبيعى وبالتالى لابد من اكتشافات جديدة تزيد الانتاج بما يتراوح بين 20-30% لتعويض انخفاض الانتاج الطبيعى ولمواجهة الزيادة فى الاستهلاك وزيادة الاحتياطى للاجيال القادمة.
وفي ختام كلمته، وجه أبو العينين التحية لوزارة البترول وقياداتها الذين لهم باع وخبرة عظيمة حيث استطاعوا اعادة كل المستثمرين وجعلوه مجالا محفزا وواعدا في مصر، ومصر أصبحت مركزا إقليميا للطاقة وهناك قيمة حقيقية مضافة في صناعة البتروكيماويات في مصر.