عرض الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، تقريرا عن اجتماع مجلس الأعمال المصري الأوروبي برئاسة النائب محمد أبو العينين، وتقديم التهنئة من قبل أعضاء المجلس لأبو العينين على فوزه في انتخابات مجلس النواب.
وأكد رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الدائم والأول لمصر على مختلف القطاعات السياحية والتجارية، لافتا إلى أنه خلال اجتماعات الحكومة المصرية تظهر مكانة الاتحاد الأوروبي لدى مصر وأن له تقديرا خاصا لديها لأن هناك مصالح مشتركة عدة تحكم العلاقات.
وقال “أبو العينين”، خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأوروبي، إن الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا تستدعى ضرورة زيادة التعاون الاقتصادي والسياحي والتجاري والاستثماري بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأضاف رئيس مجلس الاعمال المصري الأوروبي، أن الدراسات الاقتصادية تؤكد أن أولويات الأنشطة الاقتصادية والضغط القائم على سلاسل القيمة فى بعض الدول لا بد أن تتغير، مشيرا إلى أنه لا بد من وضع رؤية جديدة بين مصر والعالم الخارجي.
ولفت “أبو العينين” إلى أن استقرار وأمن مصر من استقرار وأمن العالم كله، ضاربا مثالا بالانتخابات الأمريكية التى تؤكد أنه لا شيء ثابت وأن تلك الانتخابات ستخلق وضوحا للرؤى حول العلاقات الأوروبية العربية والأوروبية الأوروبية.
أشار محمد أبو العينين، إلى أن ما يتم حاليا فى فرنسا من نشر صور مسيئة للرسول سوف يؤدى إلى تأجج الإرهاب ومشاعر الغضب لدى المسلمين، وهو أمر مرفوض.
وقال “أبو العينين”، إنه سيتم التواصل مع البرلمان الأوروبى في هذا الشأن، لافتا إلى أن حرية التعبير لا يمكن أن تصل إلى الإساءة للرسل والأديان، فهذا لا يمت لحرية التعبير بصلة، ولا بد أن تتوقف الحرية عند بداية تجاوز حرية الآخرين.
وطالب رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، بإصدار قوانين وتشريعات دولية تجرم التعدي على الرسل والأديان، حتى نحرم الإرهاب من استغلال أصحاب النفوس الضعيفة والتأجج فى العالم.
ونوه “أبو العينين” إلى دوره في اعتذار رئيس البرلمان الأوروبي عند الإساءة للرسول فى الدنمارك، حيث توجه بملف عن الإساءة للبرلمان الأوروبي، مؤكدا أنه لا يمكن التعاون وهناك ما يهدد هذا التعاون وهذا أمر مرفوض.
ودعا محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، الاتحاد الأوروبى للتدخل وممارسة الضغط على إثيوبيا للوصول إلى حل للأزمة القائمة بسبب سد النهضة، لافتا إلى أنه لا يعقل أن تتحكم دولة فى مصير وحصة مياه مقررة لشعب آخر.
وأضاف “أبو العينين” أن ما تفعله إثيوبيا لا يؤكده قانون أو عرف دولى، لافتا إلى أن مصر ليست ضد تنمية إثيوبيا أو بناء السد ولكن يجب عدم المساس بحقنا فى مياه النيل والحصة الخاصة بنا وهى 55 مليار متر مكعب.
ولفت رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى إلى أنه يمكن لرجال الأعمال المصريين مساندة إثيوبيا فى تنميتها الاقتصادية دون المساس بحقوق مصر فى مياه النيل، مضيفا: “النيل مسألة حياة أو موت ولن نضحي بقطرة واحدة.. ومصر ليست دولة عدائية”.