أبوالعينين في كلمة تاريخية بالأمم المتحدة: متى يتوقف تخاذل العالم ومتى نجبر إسرائيل على احترام القانون
أكد النائب محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، خلال كلمته بجلسة قمة المستقبل في الأمم المتحدة بنيويورك، أن الحديث عن المستقبل فرصة عظيمة خاصة حينما يكون الحديث في الأمم المتحدة وسط كبار البرلمانيين، متسائلا: هل نظام الأمم المتحدة مطبق في العالم؟، ماذا عن عدم تنفيذ دولة قرار صادر عن الأمم المتحدة؟، أين نحن الآن مقارنة بالمبادئ التي وضعت منذ 85 أو 90 عاما؟، هل تعتقدون أنه عندما تُشن حربا وتتخذ الأمم المتحدة قرارا تستمر الحرب بلا جدوى؟.
قال النائب أبو العينين خلال كلمته بجلسة قمة المستقبل في الأمم المتحدة بنيويورك، والتي أذيعت ببرنامج على مسئوليتي، تقديم الإعلامي أحمد موسى، على قناة صدى البلد، إن الأمم المتحدة لديها السلطات التي تفرض العقوبات على الدول التي لا تنفذ قراراتها للحفاظ على السلام، مستشهدا بما يحدث في أوكرانيا وفلسطين والسودان وغيرهم، منوها أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يستخدمون الآن لتدمير العالم والبشرية.
الإرادة قوة
واستكمل قائلا: الآن هو الوقت المناسب للجلوس معا للنظر بوضوح وعدالة لنرى ما يمكننا فعله وما نريد القيام به ، والإرادة قوة ويجب أن تأتي هذه الإرادة من البرلمانيين لدفع جميع الحكومات لا يمكننا أن نقبل العودة إلى بلداننا لنقول خطبا دون نتائج، متابعا: اليوم لدينا كل الأمل في أن هذه المبادرات وأقدر حقا حتى التفكير في رسم المستقبل معا، ويجب أن نضع جميع العناصر معا وأن نمتلك الإرادة التي أشك فيها حقا، وأشك في أن الدول الكبرى في الأمن القومي يمكنها أن تقبل التغيير وأن تقبل إضافة أعضاء جدد في الأمن القومي.
أبو العينين عن الذكاء الاصطناعي
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، الرئيس الشرفي للبرلمان المتوسطي، أن الدول الكبرى قد لا تقبل تغيير النظام ليكون مناسبا للمسار التكنولوجي وخاصة الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى ضرورة صناعة نظاما عالميا كاملا مدعوما بتشريع يقدم لجميع الدول ويتم احترامه.
الشعب الفلسطيني يُقتل
وتساءل النائب أبو العينين: هل يمكننا أن نتخيل اليوم في فلسطين؟، مجيبا: لا أستطيع أعتقد أن الجميع يعرف ما حدث، الكل يعرف أن 85,000 شخص و40,000 طفل قتلوا، والناس تم طردهم من منازلهم ليس لديهم مأوى اليوم، لا طعام لا دواء لا شيء ولا أحد يهتم بما يحدث في فلسطين، إنه فقط حديث.
واستكمل قائلا: إلى متى سنظل نتحدث؟ متى سيتخذ قرار بإرسال قوات عسكرية أو إرسال شيء ما هناك لوقف هذه الفوضى غير القانونية في المنطقة؟، الخطر الآن هو أن هذه الأمور بدأت تنتشر اليوم.
أنتم تعلمون حدودنا
وتابع أبو العينين: أنتم تعلمون حدودنا ونحن نحترم اتفاقنا مع إسرائيل حدودنا في وضع سيئ، ويمكن أن نتخيل في أي وقت أن شيئا ما قد يحدث هناك، ونحن لا نرغب في ذلك نريد المضي قدما في عملية السلام، نريد حل الدولتين، والجمعية العامة أكدت أن الحل الأول هو حل الدولتين.
أبو العينين عن أحداث غزة
وواصل وكيل مجلس النواب: أين الحل؟ متى سنحترم ذلك؟ متى سنجبر إسرائيل على احترام القانون الدولي؟، آمل مع كل ما يحدث أن نتعلم أن الأمن والاستقرار العالميين في خطر، الذي قد يتسع، وهذا هو المناخ الملائم لنمو الإرهاب الذي سيزداد، ونحن لا نرغب في ذلك ونحن سعداء بالاستمرار مع جيراننا في إسرائيل لنكون دولة إلى دولة.
الأمن القومي يحتاج إلى التحرك
واختتم النائب أبو العينين: نريد دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية مع الدول العربية، والأمم المتحدة تحتاج إلى التحرك، والأمن القومي يحتاج إلى التحرك دون توقف لمعالجة هذه القضايا، هذه رسالة للجميع بأننا حقا ندعو للسلام وعملية السلام ونحن حريصون على تحقيق الأمن والاستقرار العالميين، لا أريد أن آخذ وقتا أطول لكنني آمل أن تصل الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى استنتاج يمنح الناس الأمل بعد وقت طويل من غياب الأمل.
