احتفى النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، بذكرى ثورة 30 يونيو، ويوم الخلاص 3 يوليو، قائلًا: تحل علينا اليوم ذكرى واحد من أعظم أيام تاريخنا الحديث، ذكرى 3 يوليو 2013 يوم الخلاص واستعادة الوطن بأمر الشعب، يوم إنقاذ مصر من مخطط الفوضى والانقسام ووضع خارطة طريق جديدة رسمت مستقبل هذا الوطن وكانت بداية تأسيس للجمهورية الجديدة.
وقال أبو العينين عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: تتصادف الذكرى الـ11 لهذا اليوم العظيم في حياتنا مع موعد حلف اليمين الدستورية لكتيبة من الوزراء الجدد، الذين سيكون عليهم مسئولية كبيرة خلال الفترة المقبلة، فمثلما كانت 3 يوليو مرحلة جديدة من عمر الوطن، سيمثل هذا اليوم ومع تولي حكومة جديدة المسئولية بداية انطلاقة جديدة تتوافق مع تطلعات هذا الشعب العظيم.
وأضاف أبو العينين أن مشاهد 3 يوليو ستظل خالدة في أذهان المصريين جميعا، رمزا للإرادة والتوافق الوطني والتلاحم بين الشعب والجيش لاستعادة مصر وهويتها والقضاء على التطرف، رمزا لانحياز قواتنا المسلحة الباسلة للمصريين، فكان نداء الشعب عاليًا، وصوت أنينه مرتفعًا، وكان القرار المصيري للقائد وقواتنا المسلحة والقوى الوطنية بالإجماع، والانحياز للإرادة الشعبية التي لم ترهبها تهديدات ووعيد واستجداء قوى خارجية ضد وطننا، فالجميع خسر رهانه أمام قوة وإرادة الشعب المصري.
وأكد أنه في هذا اليوم التاريخي نوجه التحية للبطل والقائد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انحاز للمصريين في أصعب أوقات تاريخ الوطن، ووضع حياته فداء لمصر وشعبها في لحظة استثنائية، ووقف ومعه المصريون أمام التهديدات العالمية والضغوط، واستطاعت مصر أن تفرض إرادتها على الجميع.
وقال أبو العينين إن التحديات كبيرة وقوة الشعب المصري وإرادته أقوى، فالآلام العظيمة تبني الأمم العظيمة، ومصر دولة كبيرة بقوة وإرادة شعبها وقائدها وجيشها.
وقال إن مصر مرت بتحديات كبيرة كانت في نظر البعض مستحيلة ولكن صمود المصريين وقوة إرادتهم كانت تذهل الجميع، مصر تدفع ثمن صمود شعبها وقيادتها أمام الصراعات الدولية، مصر تعيش آلام الصمود وثمن فرض إرادتها الحرة أمام كل التحديات العالمية، فمصر لم ولن تخضع يومًا لأي ضغوط أو قوى خارجية.
وأضاف أبو العينين أننا على مشارف مرحلة جديدة يتطلع فيها الشعب المصري لجني ثمار ما تحقق، فالطموحات تتزايد مع تولي حكومة جديدة المسئولية، ومع استكمال بناء الجمهورية الجديدة، مرحلة تتطلب منا جميعا أن نكون صفا واحدا خلف قائد مصر، وأن نقتحم ونضع رؤى جديدة ونعالج مشاكلنا بالعمل والوعي والانتماء.. علينا أن نحافظ على ما تحقق وأن نواجه التحديات وننتصر عليها، فهدفنا واحد وطموحاتنا واحدة، بناء مصر الحديثة القوية الحرة بقوة وإرادة شعبها وقائدها وجيشها.
وقال إننا قادرون معا على تخطي كل الصعاب، قادرون على أن نستكمل مشوار البناء والعمل، فلن يبني مصر سوى أيادي أبنائها.
واختتم: في ذكرى يوم القرار تحية لأرواح شهدائنا الأبرار الذين دفعوا حياتهم فداء لمصر وشعبها، أنتم أصحاب الفضل ومكانكم ومكانتكم في قلوب كل مصري، وكل عام ومصر وشعبها وقائدها بكل خير وتقدم وازدهار.