انطلاقا من دورها المجتمعي، ومسؤوليتها الوطنية الواجبة، لا تزال مؤسسة أبو العينين الاجتماعية تدعم المصريين خلال الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد والعالم أجمع، بمبادرات إنسانية متعددة لتدعيم المنظومة الصحية في مصر وتعويض المتضررين من أصحاب الحرف اليدوية والعمالة غير المنتظمة والأسر الأولى بالرعاية، والمتضررين من ازمة انتشار وباء كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وبدعم متواصل ومبادرات استثنائية، تستمر مؤسسة أبو العينين في تقديم الخدمات العاجلة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية، وتتواصل مع المستشفيات بكافة المحافظات، لبحث مستلزماتها ومطالبها من الأدوات اللازمة لتمكينها من تقديم الرعاية الصحية اللازمة لمصابي كورونا، وكذلك المساهمة في تجهيز غرف عزل كاملة بعدد من المستشفيات.
وتباشر مؤسسة أبو العينين للعمل الاجتماعي تقديم خدماتها للمستحقين منذ 40 عاما مضت، وخلال الفترة الحالية بدعم متواصل من النائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، وتضطلع بدورها المسؤول تجاه الازمة الحالية من خلال مبادرات استثنائية على المستوى الصحي والاجتماعي وأنشطة احترازية وحملات توعية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
واستمرت مسيرة الدعم بمبادرات صحية، شملت عددا من المستشفيات بمحافظات الجيزة وسوهاج والشرقية والعاشر من رمضان والسويس، حيث أعلنت مؤسسة أبو العينين الإجتماعية عن تحملها التكاليف اللازمة لتوفير أجهزة تنفس صناعي، وتجهيز عنابر عزل بعدد من المستشفيات الحكومية بها.
وبدأت المؤسسة بالفعل في تجهيز عنبر عزل ورعاية متوسطة بمستشفى حميات إمبابة يضم 10 أسرّة، بالإضافة إلى توفير 30 جهاز تكييف لغرف العزل والرعاية المركزة بمستشفى سوهاج التعليمي.
وفي محافظة الشرقية، جرى الاتفاق بين مؤسسة أبو العينين ومستشفى الأحرار، وكذلك مستشفى التأمين الصحي بالعاشر من رمضان على توفير أجهزة تنفس صناعي وأجهزة مونيتور لها، كما تم الاتفاق مع عدد من المستشفيات الحكومية التي يوجد بها أجهزة تنفس صناعي لا تعمل وتحتاج إلى قطع غيار على تحمل المؤسسة تكاليف شراء وتركيب هذه القطع لتشغيلها، حيث ناشد النائب محمد أبو العينين، الحكومة المصرية لمنح تسهيلات لاستيراد الأجهزة وقطع الغيار المطلوبة.
وانطلاقا من مسؤوليتها قامت أيضا مؤسسة أبو العينين الاجتماعية وتحت رعاية قيادة الجيش الثالث الميداني برفع كفاءة وتطوير وتجديد شامل لمستشفى الصباح بمدينة السويس بتكلفة 15 مليون جنيه وأصبح المستشفى جاهزا لاستخدامها في أي وقت من جانب وزارة الصحة كمستشفى عزل صحي.
ومنذ بداية الأزمة الحالية، تكفلت مؤسسة أبو العينين الاجتماعية بمساعدة 100 ألف أسرة من الأسر المتضررة من توقفت أعمالها بسبب فيروس كورونا، من العمالة اليومية وغير المنتظمة وأصحاب الحرف.
وتبادر المؤسسة بتسيير قوافل التكافل إلى القرى والمناطق المتضررة لتوزيع 100 ألف شنطة من المواد الغذائية ومستلزمات المعيشة والكمامات على المتضررين، وبدأت القوافل الخيرية عملها منذ الأمس بقرية الديسمي بمركز الصف بالجيزة والتي تضررت من غرق منازلها من السيول وتوقفت أعمال الكثير من أهلها بسبب فيروس كورونا.