رجل الصناعة محمد أبو العينين يكتب «كورونا بين فرص وتحديات الاقتصاد المصري»
قالت الإعلامية عزة مصطفى إن رجل الصناعة، النائب محمد أبو العينين، نائب حزب مستقبل وطن، عضو مجلس النواب، كتب مقالا في اخبار اليوم تحدث فيه عن مستجدات فيروس كورونا وتحديات الاقتصاد المصري.
وأضافت عزة مصطفى في برنامجها ” صالة التحرير ” المذاع على قناة ” صدى البلد”، أن أبو العينين أكد يقظة مصر بفضل حكمة الرئيس السيسي الذي جنب مصر خسائر بشرية ومادية كثيرة، وركز أبو العينين في مقال على اهتمام الرئيس السيسي بصحة المواطن المصري.
وتابعت عزة مصطفى:” وجه أبو العينين كلمة الى أصحاب المصانع بأن مصر تناديكم بمبادرات سخية لعبور الازمة وهو على علم بان اصحاب المصانع قدموا مبادرات كثيرة لمواجهة فيروس كورونا”.
وأكد النائب محمد أبو العينين عضو مجلس النواب أنه يجب التفكير فيما بعد أزمة كورونا ، خاصة أن نظام العولمة سينهار وسيولد نظام عالمي جديد تتشابك علاقاته وستصبح هناك جسور وحدود مستحدثة.
وأضاف أبو العينين في مقاله المنشور في جريدة “أخبار اليوم” تحت عنوان ” كورونا.. بين فرص وتحديات الاقتصاد المصري”، أن مصر ستؤسس لنظام اقتصادي متكامل يتخذ من الثورة الصناعية الرابعة نقطة بداية ويوطن للتكنولوجيا الفائقة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والـ 5G، ويستثمر في العقل البشري ومناهج البحث التي تستشرف المستقبل بخدمة الصناعات الكبرى والمناطق الصناعية المتخصصة التي تدعم الانتاج المحلي وتحقق الاكتفاء الذاتي، وهو واقع لن نصل إليه سوى بنظام اقتصادي مستحدث قائم على سياسات تحفيزية وتنافسية تعلوا على أي سياسات جاذبة للاستثمار في المنطقة.
وقال أبو العينين، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم يد العون إلى الصين وإيطاليا ، “موقف شهم” سيحفظه له التاريخ، مشيرا إلى أن مبادرات أصحاب المصانع والشركات ورجال الأعمال “طيبة وغالية” ، ولكن مصر تنتظر المزيد بمبادرات “سخية” لعبور الأزمة، حيث إن الوقوف بجانب الوطن ليس اختياريا لكنه واجب وطني.
وأضاف أبو العينين أن يقظة مصر المبكرة جنّبتنا تبعات أليمة بفضل من استقرأ الأحداث فأحكم الخطة وبدأ التنفيذ، مشيرا إلى أنه لا تستوي أموال الدنيا وإن كثُرت أمام روح مصري واحد، أو عامل يشقى من أجل أسرته، ولمن يجد في عودة العُمال إلى مواطن أعمالهم بشكل كامل، وسيلة لتجاوز الأزمة، فعليهم التروي قليلا، فالاحتجاب عن العمل في تلك الفترة لن يكبد الشركات خسائر كبيرة مقارنة بما سينشره الفيروس من وباء وإعياء وخسائر بشرية ومادية لا يمكن التنبؤ بها أو حصرها.
وأكد أبو العينين أن الاقتصاد الأنقى والتجارة الأبقى، هو الاستثمار في العلم والتكنولوجيا عندما أصبح للعلماء قامة شامخة، وقيمة ثابتة، موجها الشكر والتحية إلى كل من لبى نداء الوطن، واختار أن يكون جنديا في صفوفه، رجلا في قواته المسلحة الباسلة، أو شرطته الوطنية، طبيبا في جيشه الأبيض، أو صحفيا من أرباب الكلمة وصناع الوعي.