هو”إبن لمصر”..وصف”يستحقه”..بكل جدارة..فقد كان،ولايزال”جنديا”في خدمة وطنه..و”مقاتلا”حين تتقاذف المخاطر”سفينة الوطن”..ومعطاء”دون حدود قصوي”حين توشك الريح الاقتراب من حدود”مصر”وشطآنها.
كثيرة هي مواقفه الداعمة لوطنه..ولأنه”عاشق حقيقي”لتراب”مصر”يأبي الإفصاح عن كثير من”أدوار”يقوم بها في صمت،ويرفض”البتة”أن تكون مثارا لحوار عام،أونقاشا معلنا..فمابينه،وبين وطنه”حب سري”لايفصح عن “تفاصيله”ولايبوح بمفرداته..بل يطوي كل مافيه من دروب في”خلجات نفسه”.
ولأنه كذلك..فهو يرفض المتاجرة بمواقفه الداعمة،أوالمجاهرة بما يفعل،لأن إيمانه ببلده،هو فوق الذات،ويقبع عند”سدرة منتهاه”..فلقد جبل منذ زمن بعيد أن يعمل في صمت،ويخلص في سكون،ويؤدي مايراه صحيحا بلاضجيج.
كثيرون قد لايعرفونه عن قرب،فيجهلون مايبذل من جهد وعطاء،وآخرون ،ممن يتنفسون حقدا،لايجدون من وسيلة للتعبير عما في نفوسهم غير”قذف الرجل بغير مافيه”فتتبعهم”فئة”من”الضالة فلوبهم”عن تبصر وجه الحقيقة،فيسيرون في”موكب الأكاذيب”دون وعي،وكأنهم”خشب مسندة”..يفتأتون علي الواقع،ويتجرأون علي الحقائق،بقلوب صدئة،وضمائر ميتة.
لم يفكر أمثال هؤلاء..كيف لرجل بعيد كل البعد عن أبواب البرلمان”لسنوات”ويبقي أهل دائرته”يتغنون بإسمه”ويلهجون بالدعاء أن يسدد الله خطاه..لم يكلف هؤلاهم”السائرون في مواكب الكذب”أنفسهم السؤال عن سر هذا”الحب الأبدي”بين الرجل،وأهل دائرته؟!..إنه”الصدق في القول”و”البذل في العطاء”و”الإخلاص في العمل”الذي جعل مجرد تردد”إسمه”عنوان علي الخير،والنماء.
لم يسأل هؤلاء أنفسهم..كيف رفض هذا الرجل أن يفعل مثل غيره،من كبار”الجعجاعين”و”المتغنين”ليل مهار بحب مصر،حين رفض أن يسايرهم،بتشريد عمال مصانعه،أوتخفيض أجورهم،يوم ضرب فيروس”كورونا”عجلة الافتصاد الوطني،وعرقل مسيرة الوطن لشهور طويلة،وقاسية..فعل ذلك في”صمت”كعهده دوما،فيما راح”المتلاعبون”بألفاظ حب الوطن يذيقون العاملين لديهم”الأمرين”من عذابات التشريد،والطرد،والتصفية،و”نسف الرواتب”.
أبدا لايتبدل عطاءه،ولاتتراجع مواقفه..ويوم ضربت”مصر”عاصفة”الفوضي”بعد 25يناير 2011،راح ينشيء منبرا”تليفزيونيا”وظفه منذ لحظات إنطلاقته الأولي،لدعم الوطن،ومساندة الدولة،ومؤسساتها،وراح عبر سنوات مضت،يبرهن في كل”نازلة”تلم بالوطن،أنه”إبن مصر”النجيب،الذي يعطي بلاحدود،ويرفع راية”التصدي”لمجابهة كل المتنمرين بالوطن،والساعين للمساس بأمنه واستقراره.
لمن فقدت بوصلتهم تبصر الحقيقة،نذكرهم ببعض من جهود السيد “محمد أبوالعينين”لدعم الدولة المصرية،وهي مواقف،لاأول لها ولاآخر..لكنني سأكتفي فقط بقطف بعض الثمار،لغرسه في”محراب”الوطن:
فلاينكر أحد الجهود التي بذلها”أبو العينين” في المحافل الدولية لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن مصر وشرح جهود الرئيس السيسي لبناء دولة حديثة في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013.، حيث تعرضت وما تزال لحملة ممنهجة وممولة سعت لتشويها وتعطيل جهود الدولة في الإصلاح والتنمية ومحاربة الإرهاب وبناء بلد جديد يرتقي بحياة المصرية.
نجح أبو العينين ،في تلاحم مع مواقف الدولة والدبلوماسية المصرية،في تغيير موقف أمين عام الأمم المتحدة من ثورة 30 يونيو..حيث قام في أعقاب ثورة 30 يونيو، مع وفد رفيع من البرلمان الاورومتوسطى بزيارة للأمم المتحدة في ديسمبر 2013. .وعلى مدار 5 أيام التقى أبو العينين مع لجان الأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة. وفى ختام الزيارة التقى الوفد مع أمين عام الأمم المتحدة،وعلى مدى ساعة كاملة شرح أبو العينين للأمين العام ولأعضاء الوفد الحقائق الكاملة عن الوضع في مصر وكيف أن ثورة 30 يونيو جسدت الإرادة الحرة للشعب المصري وأنها أنقذت مصر من النفق المظلم الذي كانت تسير فيه. .وقدم أبو العينين للأمين العام المستندات والصور والفيديوهات التي توثق لكل ما شهدته مصر قبل وأثناء وبعد 30 يونيو وخريطة الطريق الذي توافقت عليه القوى السياسية من أجل بناء دولة عصرية حديثة،وقدم له نسخة بالإنجليزية والفرنسية من مشروع دستور مصر الجديد الذي كان قد تم إقراره قبل ساعات قليلة.
وفي أعقاب هذا الشرح الواضح والمفصل، عقد الأمين العام للأمم المتحدة مؤتمرا صحفيا أعلن فيه تأييده لثورة 30 يونيو الشعبية والمطالب التي عبرت عنها.
وتواصلت لقاءات “أبو العينين” السنوية مع المسئولين الدوليين خلال اجتماعات الجمعية العامة،حيث كان يشارك سنويا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفته الرئيس الشرفي للبرلمان الاورومتوسطى،وكان حرصه واضحا في هذه اللقاءات على إبراز جهود مصر في محاربة الإرهاب ،دفاعا عن نفسها والعالم، وكذلك جهود الرئيس السيسي في التنمية وإقامة المشروعات العملاقة ،وكذا جهود الرئيس لاستعادة دور مصر الإقليمي كصانعة سلام وركيزة استقرار.
وحرص “أبو العينين” أن يقدم مع هذه الجهود شرح بالفيديو لهذه الإنجازات والمشاريع بما يسهم في الترويج لصورة مصر الجديدة في المحافل الدولية.
وفى عام 2019 التقى “أبو العينين “مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة،حيث شرح له أبعاد قضية سد النهضة الأثيوبي وأن قضية مياه النيل بالنسبة لمصر قضية حقوق وكرامة وخطورة أزمة السد على الامن والاستقرار الدولى. وقد أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في أعقاب اللقاء على أنه ليس من حق أي دولة حرمان دولة أخرى من حصتها في المياه حتى في أوقات الحروب.
وعلي مدي أساليع وأسهر طويلة،راحت جولات” أبو العينين “المكوكية تأخذه إلي العواصم الأوروبية وواشنطن ،لشرح جهود مصر في التنمية والبناء والرد على الافتراءات التي تثار ضدها.
في مارسلياـ يناير 2014.. كان “أبو العينين” أول مصري يتحدث أمام رؤساء برلمانات 37 دولة أور ومتوسطية عن ثورة تصحيح المسار ..ثورة الإرادة الشعبية.. ثورة 30 يونيو،حيث كان محور كلمته أمام الجلسة العامة للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط هو ثورة 30 يونيو الشعبية التي جسدت إرادة الشعب ،مصدر السلطات ،والتي عبرت عن تطلع الشعب لتحقيق الديمقراطية الحقيقية، وبناء دولة مدنية حديثة ،ودولة المواطنة الجديدة، والتي جسدها الدستور المصري الجديد،وأن ما يثار عنها من مزاعم وافتراءات هو كذب وتضليل يكذبه الواقع والإرادة الحرة للشعب المصري.
وقد دعا أبو العينين البرلمانيين الأوروبيين لزيارة مصر والاطلاع على الحقائق والحوار مع كافة الأطراف السياسية ليتأكدوا من زيف وكذب الادعاءات التي تثار ضدها،وهو ما استجاب له وفد رفيع من البرلمانيين الأوروبيين اللذين زاروا مصر في مارس 2014 والتقوا كبار المسئولين وقادة الأحزاب والمفكرين فيها.
وخلال الجلسة العامة للبرلمان الاورومتوسطى بمشاركة ممثلي برلمانات 37 دولة. نجح” أبو العينين “في استغلال علاقاته المتميزة مع البرلمانيين العرب والأوروبيين لخلق لوبي وتكتل مضاد استطاع احباط مخطط ممثل تركيا للهجوم على مصر تشويه صورتها وصورة قيادتها.
وفى مداخلة قوية لقن أبو العينين مندوب برلمان تركيا درسا قاسيا في كيفية احترام حقوق الانسان. كما نجح في أسقاط تقريره المفبرك حول حقوق الانسان في مصر ،مؤكدا أنه تقرير بنى على أكاذيب. بل وتم سحب رئاسة لجنة حقوق الانسان من ممثل تركيا ،كما نجح “أبو العينين “في خلق تكتل أفشل محاولة تركيا أن تصبح عضوا في هيئة مكتب البرلمان الاورومتوسطى.
في واشنطن أعوام 2016 و2017 و2019 تحدث أبو العينين أمام صناع القرار الأمريكيين والعرب من أعضاء الكونجرس وقادة مراكز الفكر والإعلاميين فى المؤتمر السنوي للمجلس الوطني للعلاقات العربية الامريكية عن ثورة 30 يونيو التي عبرت عن إرادة الشعب المصري الذى يرغب في بناء دولة حديثة وعن تجربة مصر في التنمية ومكافحة الإرهاب وهي نموذج ناجح يتعين دراسته. وشرح “أبو العينين “النهضة التي تشهدها مصر والتي يقودها الرئيس السيسي،والأرقام غير المسبوقة التي تحققها في التنمية والبناء،وجهود القوات المسلحة والشرطة في استعادة الامن وهزيمة الارهاب. داعيا الشركات الامريكية لزيادة استثماراتها في مصر للاستفادة من الفرص الضخمة التي تقدمها مصر، كما التقي” أبو العينين “في برلين مع زعيم الأغلبية بالبرلمان الألماني فولكر كاودر عام 2015،كما نشرت له كبريات الصحف الألمانية مقالات ليخاطب الرأي العام بالحقائق حول حقيقة ما حدث في 30 يونيو وما تقوم به الدولة من جهود للبناء والتحديث ليصحح المفاهيم المغلوطة ويسهم في بناء وعى مبنى على الحقيقة لدى الرأي العام الألماني عن مصر.
وفي واشنطن ،التقي أعضاء من الكونجرس شارحا ما يجرى في مصر من تنمية وتحديث وتصدى لما تقدمه بعض الجماعات من معلومات مغلوطة لأعضاء الكونجرس مؤكدا أنها لا أساس لها من الصحة.
وفى مصر استضاف أبو العينين العديد من الشخصيات البرلمانية وقادة الفكر البارزين والإعلاميين من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى من أجل يروا بأعينهم ما يحدث في مصر ويستمعوا الى نظرائهم المصريين ليعرفوا الحقيقة كما هي بعيدا عن الحملات المضللة.
في ديسمبر 2013 استضاف أبو العينين بصفته رئيس المجلس المصري الأوروبي عددا من قادة مراكز الفكر والعسكريين السابقين البارزين بالولايات المتحدة في جلسة حوار موسعة بالقاهرة بمشاركة عدد من الشخصيات المصرية البارزة حيث دار نقاش عميق عما شهدته مصر في أعقاب ثورة 25 يناير وكيف تم إختطاف الثورة وما شهدته البلاد من تردى اقتصادي وانقسام سياسي وتدنى الخدمات وهروب الاستثمارات ووضع دستور أسس لفاشية دينية، والتدخل في عمل السلطة القضائية وحصار المحكمة الدستورية مما أدى لخروج الملايين للشوارع للمطالبة بأسقاط نظام وضع البلاد على حافة السقوط والحرب الاهلية داعيين قواتهم المسلحة لحماية ارادتهم في ثورة 30 يونيو. وأكد أبو العينين أن دعم الولايات المتحدة لثورة 30 يونيو هو دعم لأمن واستقرار المنطقة,
واستضاف”أبوالعينين” كبار الإعلاميين الافارقة في مصر لكى يروا ما تشهده من نهضة حديثة لينقلوه بأمانة لدولهم،ونظم بصفته نائب رئيس غرفة صناعة الاعلام للعلاقات الخارجية وبالتعاون مع وزارة الخارجية عام 2017 دورة تدريبية لـ 35 من كبار الإعلامين بـ 20 دول أفريقية تحدث فيها عما تشهده مصر من نهضة حديثة وتوثق علاقاتها مع أشقائها الافارقة داعيا الاعلاميين لكي ينقلوا ما رأوه بأمانة ومصداقية عن مصر وجهودها في التنمية وجهود الرئيس السيسي لتوثيق العلاقات المصرية الافريقية.
هذا جزء يسير من دعم السيد”محمد أبوالعينين”لوطنه العزيز علي قلبه،وهي رسالة لمن يريد أن يدرك أن”حب الوطن”ليس مجرد كلمات تتلي،بل هي تعبير صادق،تدعمه الوقائع والأدلة الفاعلة،وهو تاريخ يصعب كتابته لغير المخلصين لأوطانهم.
وبقدر مافعل،من أجل الوطن،وبقدر ماتحمل من”إساءات”استهدفته”شخصيا”واطلقت”تلال الزيف”في مواجهته،بقدر ماظل السيد”محمد أبوالعينين”الذي يخوض انتخابات”النواب”علي المقعد الفردي في”الجيزة والعجوزة والدقي”علي ذات”ثوابته”لاتزحزحه”الحملات”مهما اشتدت،ولا”أوراق التواطؤ”مهما استعر لهيبها،فقد “جبل”علي خوض المعارك،والانتصار فيها،مهما اشتعل”لهيبها”.