النائب محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب:
* العلاقات المصرية الليبية قوية جدا وممتدة وتاريخية
* الفترة المقبلة ستشهد تواصلا مع الدولة الليبية لتعزيز سبل التعاون
* ليبيا مطمع كبير لأغلب الدول
* أوجه التحية للقيادة السياسية الحكيمة لموقفها الكبيرة فى القضية الليبية
* اطالب جميع الدول الصديقة بإعلان موقفها ضد سد النهضة
* دعم الأمن والأمان والاستقرار فى ليبيا مستمر
وزير خارجية ليبيا الأسبق:
* الأمن القومي يخص مصر وليبيا
* تفعيل اتفاقية 2004 للوقوف مع ليبيا ضد الأشرار ضرورة
عقد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، منتدىً حواريا لمناقشة الوضع في ليبيا، وسُبل تعزيز التعاون الاقتصادي المصري الليبي في الفترة القادمة، في حضور أحمد قذاف الدم أمين عام جبهة النضال الليبي، ومحمد الدايري وزير خارجية ليبيا الأسبق، وعدد من سفراء الاتحاد الأوروبي، وسفراء أفريقيا، وعدد من الشخصيات الليبية والمصرية البارزة.
وتحدث أبو العينين في مستهل كلمته، عن العلاقات المصرية الليبية والقواسم المشتركة بين البلدين، مؤكدًا أن الامتداد الأمني لمصر هو ليبيا، والعلاقات التاريخية بين مصر وليبيا علاقة مصاهرة وأخوة ومصالح مشتركة.
وجه محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب ورئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى التحية لسفراء دول الاتحاد الاوروبي وأعضاء البرلمان المصرى و العديد من القيادات المسؤولة الليبية التحية لتلبية الدعوة الخاصة لإجتماع مجلس الأعمال المصرى الأوروبى اليوم.
وقال “أبو العينين”، إننا اجتمعنا اليوم لكى نتحدث عن موضوع الساعة وهو القضية الليبية وخطورة الموقف والأطماع التى تريد النيل من ليبيا، لافتا الى أن الشعب الليبي من الشعوب التى لا تسعى للحروب واليوم أصبحت ليبيا متحدة بعد أن قامت بتوحيد برلمانها ورسمت خريطة الطريق.
وأشار وكيل مجلس النواب، الى أن العلاقات المصرية الليبية قوية جدا وممتده وتاريخية وعادت تحتل مكانة مرموقة ومصر لا تتدخل فى سياسات الدول ولكن نفتح رؤية جديدة للتعاون بينها وبين الدول الاخرى والفترة المقبلة ستشهد تواصل مع الدولة الليبية لتعزيز سبل التعاون المصرى الليبى ولا اخفى عليكم سرا فليبيا مطمع كبير لأغلب الدول، وأهالى مرتزقة وغيرهم ممن يسعون للدمار.
كما أكد أن هذا الاجتماع يفتح النقاش أمام الجميع من الحضور حول ما الوضع فى ليبيا الان وما أبرز المقترحات التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون الاقتصادى وغيرها من المجالات المختلفة والفترة المقبلة سوف يكون هناك تبادل كبيرة للزيارات المختلفة لليبيا وهذا الاجتماع لن يكون الوحيد من نوعه فسوف يكون هنا العديد من التواصل المستمر.
ومن جانبه قال أحمد قذاف الدم القذافي منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا، إن الفترة الماضية شهدت ليبيا وضعا لا تحسد عليه وكان هناك قرارات عديدة تهدف لتدمير ليبيا بسبب الانقسام الذي كان موجودا في السابق ولا أحد يقبل التدخل فى شئون الدولة الخاصة به والآن ليبيا تتحرك تجاه من يمد يده للمساعدة اهلا به ومن يريد استعمار ليبيا مرة اخرى نقول لها الشعوب لا تقهر.
وأشار الى أن مصر ليبيا إيد واحدة وهناك علاقات قوية تربطهما وهناك ما يقرب من 15 مليونا من الاصول الليبية المصرية وذلك يؤكد حجم الترابط القوى بين البلدين، ودور مصر فى استقرار ليبيا معروف منذ قديم الزمن.
وقال النائب محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب، إن الفترة الماضية كانت اكبر دليل على هذا الترابط والعلاقات الضخمة بين البلدين وخصوصا بعد أن أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مصر عازمة على وقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التي عمدت على جلب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا تحقيقا لأطماع معروفة وأوهام استعمارية ولّى عهدها .
وتابع حديثه، أن الرئيس اكد أيضا أن مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلا في سرت – الجفرة ستتصدى مصر له دفاعا عن أمنها وسلامة شعبها ونجدد الدعوة للعودة إلى المسار السياسي لحل الأزمة الليبية، وذلك اكبر دليل على قوة العلاقات بين البلدين.
كما أن البرلمان المصرى كان له دور كبير فى هذا الشأن حيث قام البرلمان بعقد جلسة مغلقة صوت فيها جميع أعضاء المجلس بنعم للوقوف بجانب ليبيا، لافتا الى أن مبادرة القاهرة تم تنفيذها على أرض الواقع وأثمرت وأوجه التحية للقيادة السياسية الحكيمة لموقفها الكبيرة فى القضية الليبية وواجه أيضا التحية للجيش الليبي التماسك والشجاع ونتطلع لاستكمال خارطة الطريق لتحقيق التنمية المستدامة لعودة ليبيا لقوتها.
ومن جانبها قالت الدكتورة بسنت فهمى عضو مجلس النواب السابق، إن العلاقات المصرية الليبية قوية جدا وعظيمة وتاريخية ويجب أن نؤمن بمبدأ الكل ربحان، لافتة إلى أن العولمة فشلت عالميا والعالم سيقسم الى 3 جهات: أصحاب القدرات والتكنولوجيا والتمويل وتطبيق مبدأ الكل ربحان ضرورة للتعاون الثلاثى فى هذه الجهات.
ووجه ابو العينين التهنئة والتحية للدكتور بسنت فهمى لحصولها على وسام الاستحقاق من الجمعية العربية المستدامة لحقوق الإنسان.
ومن جانبه، وجه محمد الدايري وزير خارجية ليبيا الأسبق، الشكر للنائب محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب، على الدعوة لهذا الاجتماع المهم، مؤكدًا أن الأمن القومى يخص مصر وليبيا وذلك يجعل هناك علاقات قوية بين البلدين وكان هناك العديد من سبل زعزعة العلاقات خلال الفترة الماضية منها اختطاف دبلوماسيين مصريين فى ليبيا وغيرها ولكن مصر وليبيا تجاوزتها.
وأكد الدايري على ضرورة تفعيل اتفاقية 2004 للوقوف مع ليبيا ضد الاشرار.
وقال النائب محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب، إن دعم الأمن والأمان والاستقرار فى ليبيا مستمر ومصر لن تقصر أبدا فى هذا الدور والجهات المسئولة فى مصر تضع هذا الأمر نصب عينيها وأي طلب ليبي سوف يستجاب وليبيا يوجد بها عدد كبير من المرتزقة ونحن نعلم ذلك جيدا وأطالب الاتحاد الأوروبي بتفعيل دوره فى طرد المرتزقة.
فيما أكد محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب، إنه بعد فشل مفاوضات سد النهضة التي احتضنتها العاصمة الكونغولية كينشاسا يومي 4 و5 أبريل، أصبح هناك اعتداء سافر على حقوق مصر في المياه.
وأكد أبو العينين خلال مؤتمر حواري يضم مجموعة كبيرة من القيادات المسئولة الليبية وأعضاء مجلس النواب، أن مصر منذ تاريخها لم تقم بالاعتداء على حقوق الدولة ويجب أن يقوم الاتحاد الأوروبي بدوره في التدخل لتصحيح المعلومات المغلوطة التي يروج لها الأشرار.
وأوضح أن مصر ليست ضد التنمية الإثيوبية ولكن التعدي علي حدود مصر مرفوض وهناك واجب على المجتمع الدولي أن يقف بجانب المصريين ومصر بـ قول قائدها” لا مساس بمياه مصر وسوف يكون هناك مواجهة قوية تهز المنطقة بالكامل حال الاعتداء على حقوق مصر”.
وتابع قائلا” :لن نسمح بالملء الثاني من سد النهضة والحكومة الإثيوبية تتفهم الوضع المصري ولن نترك حقوقنا في المياه وكلنا مستعدين نموت من أجل الحفاظ على المياه المصرية واولهم انا”.
وطالب جميع الدول الصديقة بإعلان موقفها ضد سد النهضة.
وقالت المهندسة ماريان أمير عازر عضو مجلس النواب السابق، إن مصر على أتم الاستعداد لتوجيه كل الدعم لليبيا وأخص بالذكر الشباب والمرأة وتجربة الأكاديمية الوطنية المصرية سوف تضم الفترة المقبلة شبابا ليبيين حتى تصنع جيلا واعدا، والمجلس القومى للمرأة سوف يقوم أيضا بجهود كبيرة لمساعدة المرأة الليبية.