أبو العينين:
مصر قدمت كثيرًا للقضية الفلسطينية.. ويجب على العرب التوحد
“القدس مش هنسيبها”.. ومؤتمر الأزهر بداية ثورة الغضب
القدس جزء من وجداننا.. وفخورون بالدفاع عن ديننا “واللي يغضب يغضب”
أشاد رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي؛ بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة إسرائيل، مؤكدًا أن التحركات المصرية على جميع الأصعدة كانت مشهودة، وأكبر ضغط كان من مصر، سواء كان على المستوى السياسي أو على مستوى الأزهر الشريف.
وقال “أبو العينين”، خلال تصريحات لبرنامج “صباح البلد”، المذاع بفضائية “صدى البلد”، إن مصر قدمت كثيرًا للقضية الفلسطينية، حيث قدمت آلاف الشهداء، وخاضت كثيرًا من الحروب، وما نتج عنها من تأثيرات اقتصادية سلبية.
وناشد رجل الأعمال، قادة الأمة العربية، التوحد، مؤكدًا أن الفُرقة هي السبب الوحيد للهلاك، وجاء الوقت ليجتمع القادة العرب، ويعلموا أن الهدف والمصير واحد، والمسئولية التاريخية تقع عليهم ليتعاونوا ويكونوا قوة ضاربة على كافة المستويات.
ووجّه “أبو العينين”، التحية للأزهر ولشيخه الدكتور أحمد الطيب، على الجهد الذي بذل في مؤتمر نصرة القدس، مؤكدًا أن المؤتمر كان بمثابة جرعة علمية وثقافية وسياسية شهدها العالم أجمع.
وقال إنه لابد من وضع خطة عمل مستقبلية، حتى لا يضيع المجهود المبذول في المؤتمر، ويكون بمثابة احتفالية كبرى، انتهت أحداثها بمجرد انتهاء الاحتفالية، مضيفًا أن العالم عليه أن يعلم أن المؤتمر بداية ثورة الغضب على القرار الأمريكي حول القدس.
وتابع: “العالم عليه أن يعرف أن التحركات ستتوالى وفق خطة كبيرة، على مستوى العالم كله”، مطالبًا الأزهر، بعقد ندوات في أمريكا والدول الأوروبية؛ للضغط السياسي عليهم.
وأضاف “القدس مش هنسيبها، فهي جزء مقدس بالنسبة لنا وتركها تضيع من أيدينا غلطة تاريخية كبيرة جدًا، ونتمتى اليوم الذي نصلي في المسجد الأقصى وهو محرر”، مؤكدًا أن الفترة القادمة مهمة للغاية لاستكمال نتائج المؤتمر، موجهًا التحية لكل من شارك في المؤتمر.
وأوضح أنه سيأتي اليوم الذي يحتفل فيه جميع الأديان بتحرر القدس وعودتها إلى أصحابها، مؤكدًا أن قضية القدس هي قضية أديان، وقرار الرئيس الأمريكي ترامب بإعلانها عاصمة لإسرائيل فتح الطريق لتكون صراعًا دينيًا، وهو أمر غير مطلوب.
وأضاف أنه في بداية تولي ترامب الرئاسة الأمريكية كانت هناك حالة تفاؤل وأمل بأن يتصدى بعقلانية ويضع حلا نهائيا للمشكلة الفلسطينية، لكن بقراره الأخير بدد كل الفرص لحل الأزمة.
وأكد أن هناك موقفًا عربيًا موحدًا بين المسلمين والمسيحيين، مطالبًا بوجود ضغط سياسي واقتصادي وإعلامي، ومن كل فرد يستطيع أن يوصل رسالة.
وشدد على أن القدس جزء من وجداننا وأرواحنا، مشيدًا بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي ودوره في التصدي للقرار الأمريكي، مؤكدًا أننا فخورون بالدفاع عن ديننا والمقدسات الدينية “واللي يغضب يغضب”.