شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، المؤتمر الأول لـ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، حيث انطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في 13 مارس 2022، بمشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر.
ويضم التحالف 24 جمعية، ومؤسسة أهلية وكيانا خدميا وتنمويا، منها الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والذي يحوي في عضويته 30 اتحادا نوعيا و27 اتحادا إقليميا، والتي تعمل في مختلف مجالات التنمية على تنوعها من خدمية وصحية وتوعوية، وتعليمية، وعمرانية، وغيرها.
وثمنت سمية أبو العينين، نائب رئيس مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي، حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، المؤتمر الأول للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، معربة عن سعادتها بإشادة الرئيس بدور التحالف في العمل الخيري.
وقالت سمية أبو العينين، “اليوم كان بالنسبة لنا يوم عيد بحضور الرئيس السيسي”.
وأشارت إلى أن “مؤسسة أبو العينين الخيرية تعمل على مدار 40 سنة في العمل الخيري التنموي بالجهود الذاتية دون قبول أي تبرع، وهي فلسفة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب”.
وأضافت: “الرئيس السيسي يشعر بكل مواطن محتاج، وكل مجهود يتم بذله”، لافتة إلى أن “الشعب المصري شعب عريق ومتعاون، وستمر الأزمة بسلام بإن الله”.
وتابعت: “بذلنا جهدا كبيرا بالتعاون مع مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي”، منوهة بأن التحالف سيضاعف الجهد الذي يتم بذله خلال الفترة المقبلة، مؤكدة: “كنا في عيد النهاردة ومصر ستبقى بلد الأمن والأمان بقيادة الرئيس السيسي”.
ولفتت سمية أبو العينين، نائب رئيس مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي، إلى أن “الدولة تمر بظروف صعبة بسبب الأزمة الاقتصادية ودورنا تخفيف الأعباء على المواطنين”.
وأطلق التحالف الوطني عدد من المبادرات في عدد مختلف من المحافظات، ومنها مبادرة إعادة إعمار المنازل، لدعم أهالي الأقصر وبني سويف، وإنشاء دار لتحفيظ القرآن الكريم، وتقديم الأجهزة الكهربائية لعدد من الفتيات المقبلات على الزواج.
وقالت السيدة سمية أبو العينين، رئيس مؤسسة أبو العينين للأعمال الخيرية: “يشرفنا ويسعدنا أن نكون عضوًا مؤسسا في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بدأنا العمل معه منذ تأسيسه فحضرنا الاجتماعات التمهيدية وعلى الفور أصدر النائب محمد أبو العينين رئيس مجلس الإدارة توجيهاته بتسخير كل الإمكانيات لخدمة التحالف”.
وأضافت “أبو العينين” في تصريحات لـ”صدى البلد”، أن “المهمة وطنية وتحتاج تكاتف الجميع لخدمة أهالينا في كل شبر من أرض مصر ولأننا جزء من التحالف كنا علي اتم الاستعداد للمشاركة ونحن نفخر بأننا جزء من التحالف الذي وجه بإنشائه الرئيس السيسي الوطني المخلص”.
وأكدت أن الرئيس وضع نصب أعينه الأسر الأكثر احتياجا وكبار السن وذوي الهمم، وأنه منذ أيام زار قرية أبو دومة في سوهاج وهي من القرى الأكثر احتياجا وجلس وسط أهلها واستمع لشبابها وتناول الإفطار مع أطفالها وهي ليست المرة الأولى التي يزور فيها قرى مصر فقبلها بأسابيع قليلة كان يجلس مع أهالي قرية شربين بالدقهلية يساند أهلها ويفتتح العديد من المشروعات التنموية لخدمتهم.
ويقدم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي من خلال مؤسساته الشريكة ملحمة إنسانية خدمية متكاملة للأهالي فى القرى الأشد احتياجا، ولعب دورا هام فى مساندة جهود الحكومة فى دعم الفئات المستهدفة من المواطنين والأكثر احتياجا والمتمثلة فى تقديم الدعم العيني بأشكال المساعدات الاجتماعية المختلفة للأيتام والأرامل والمقبلات على الزواج ومشروعات التمكين الاقتصادي.
وأطلق التحالف عدة مبادرات لتقديم الدعم للفئات الأولي بالرعاية والأكثر استحقاقًا، حيث تعددت جهود التحالف لتشمل تقديم الدعم النقدي والدعم الغذائي والإمداد بالمستلزمات الدراسية.
وكان من بين القوافل التي نظمها التحالف قوافل “ستر وعافية” التي جاءت تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي بدعم الفئات الأولي بالرعاية والأكثر استحقاقاً، وتماشياً مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وفقاً لخطة الحماية الاجتماعية الخاصة بالتحالف والتي تم وضعها لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجا بجميع محافظات الجمهورية لتخفيف العبء عليهم وكذلك حدة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وتستمر قوافل ستر وعافية لخدمة أكثر من 35 ألف مواطنا في الأقصر، فضلًا عن تقديم عدد من الخدمات التقليدية ومشروعات تنمية تنتظرها محافظة سوهاج في ختام قطار الخير لصعيد مصر.
ومؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري تقوم بعمل كبير ومهم بالشراكة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، تحت شعار “ستر وعافية”.
وقدمت مؤسسة أبو العينين حتى الآن ما يقرب من 16 قافلة بعدد من المحافظات، حيث تقدم القوافل مساعدات عينية ووجبات وأدوات مدرسية ومواد غذائية، وملابس ومساعدات مالية فورية وتمويل مشروعات صغير، إضافة إلى صرف أدوية وأجهزة تعويضية للأسر الأكثر احتياجا”.