أبو العينين خلال لقائه رئيس وأمين عام الاتحاد البرلماني الدولي:
ودعا أبو العينين الاتحاد البرلماني الدولي والمجتمع الدولي إلى استغلال النجاح المصري للقيام بتحرك عاجل لإحياء عملية السلام، واستخدام كل الأدوات المتاحة للضغط على إسرائيل للانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي لب المشكلات في الشرق الأوسط وقنبلة موقوتة جاهزة للانفجار في أي لحظة.
وعرض أبو العينين دور مصر وتجربتها الفريدة في مكافحة الإرهاب والرؤية الشاملة التي يقدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي للتصدي للإرهاب بكافة تنظيماته وكافة أبعاده من تمويل وتسليح ودعم سياسي وأيديولوجي وتوفير ملاذ آمن بالإضافة إلى المواجهة الفكرية وضرورة مساندة مؤسسات الدولة الوطنية للقيام بدورها وبسط سيطرتها على كامل ترابها الوطني.
وأشار إلى نجاح مصر في الانتصار على الإرهاب ومحاصرته في بقعة صغيرة تمهيدًا للقضاء عليه، وأضاف أن ثورة الشعب المصري في 30 يونيو والتي ساندتها القوات المسلحة أسقطت مخطط الإرهاب للسيطرة على دول المنطقة. داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم المساندة الكافية لمصر في حربها على الإرهاب لأنها لا تدافع فقط عن أمنها وإنما أمن العالم أيضا.
ولفت أبو العينين إلى دور مصر البارز في حل الأزمة الليبية ودعم مؤسسات ليبيا الوطنية في حربها على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة الأراضي الليبية، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي في ليبيا مصدر للضرر لجيرانها من خلال تهريب الأسلحة والمرتزقة والهجرة غير الشرعية ومصدر للضرر للشعب الليبي الذي يعاني من مشكلات معيشية وأمنية كبيرة رغم أنه يعيش فى بلد غني بالموارد.
وأكد أن مصر تقوم بدور كبير لإنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي في ليبيا والوساطة بين كافة الأطراف للاتفاق على خريطة طريق للمستقبل لمعالجة الوضع السياسي والبدء في إعمار وتنمية ليبيا داعيًا المجتمع الدولي لرفع حظر تصدير السلاح عن الجيش الوطني الليبي لتمكينه من القيام بدوره في مكافحة الإرهاب.
وأدان أبو العينين تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لما يتعرض له مسلمو الروهينجا في ميانمار من إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية على أساس ديني على يد سلطات الدولة هناك ، مشيرًا إلى أن مايحدث لمسلمى الروهينجا المسالمين والعزل من النساء والأطفال والشيوخ على مدى 5 سنوات من قتل وتشريد يتم تحت سمع وبصر العالم. مطالبا بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية.