النائب محمد أبو العينين:
– شيخ الأزهر يقود الرسالة الأسمى في العالم.. وينشر الوسطية والاعتدال
– أبناء الأزهر مستقبله وهم من سيحملون مسؤولية تجديد الخطاب الديني والوقوف في وجه جماعات التطرف
– بدأتُ دعم الأزهر منذ سنوات.. وسأمد يد العون لكل متفوق وأزهري يقدم رسالة حضارية تُعلي من شأن الإسلام
– طلاب وأبناء الأزهر أهلا لحمل رسالة السماء التي تركها أسلافهم
– فى خدمتكم جميعًا.. رسالة أبوية من النائب محمد أبو العينين لأوائل ثانوية الأزهر
تحت رعاية الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والنائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، كرمت مجموعة كليوباترا، بالاشتراك مع مؤسسة أبو العينين للنشاط الخيري والاجتماعي، أوائل الثانوية الأزهرية لعام 2020، كما تم منحهم مكافأة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لكل طالب.
جاء ذلك بحضور، النائب محمد أبو العينين، والشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أحمد بركات، المشرف على المركز الإعلامي للأزهر الشريف، والسيدة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين الخيرية، والكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير عام شبكة قنوات صدى البلد.
في بداية الحفل، وجه النائب محمد أبو العينين التحية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قائلا إنه – الغائب الحاضر- الذي يقود رسالة هي الأسمى، متمثلة في الدين الوسطي المعتدل، واستطاع أن يحمي مسؤولية تلك الرسالة بكل أمانة، ووقف بشجاعة أمام كل ما نسجه أهل الشر للنيل من دين وأرض هذا الوطن.
وأثنى أبو العينين على دور شيخ الأزهر، في حمل ونقل رسالة السماء إلى العالم، مشيدا بوثيقة الأُخوة الإنسانية، وخطاب الدكتور أحمد الطيب، والذي تم ترجمته بعدة لغات، ليعبر عن سماحة الإسلام و مدى الثقل الذي يتمتع به الأزهر وشيخه في العالم كله.
كما هنأ النائب أبو العينين، أوائل الثانوية الأزهرية على تفوقهم، رغم الظروف الصعبة التي مر بها الجميع، بسبب انتشار فيروس كورونا، ووأعرب عن ثقته في حملهم لرسالة عظيمة تحت لواء شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، مشددا على أنهم مستقبل الأزهر، وهم من سيستكملوا رسالة الأزهر إلى العالم كله ويقولون “الأزهر هنا”، لكن هذا لن يتحقق إلا إذا كانوا أهلا لهذه الرسالة.
وأضاف عضو مجلس النواب أنه من خلال تلك الرسالة العظيمة التي يحملها الأزهر الشريف ، يكمن التحدي أمام أبناء الأزهر وطلابه الصاعدين، والذي يتضمن تجديد الخطاب الديني، للدفاع عن الدين الوسطي، وليس المنحرف الذي يتخذه أهل الشر غطاءً لأعمالهم الإرهابية، مؤكدا أن أبناء الأزهر ومستقبله، هم من سيتحملون مسؤولية تجديد الخطاب والوقوف في وجه تلك الجماعات.
وأكد أبو العينين أنه يمد يد العون لكل متفوق وأزهري يقدم رسالة حضارية، تعلي من شأن الإسلام، وأنه سيستمر في دعم الأزهر، والذي كان قد بدأه منذ سنوات.
وشدد على أهمية ودور الأزهر، والذي يمتد تاريخه لأكثر من 1000 عام، وما يقدمه للعالم كله من علم، فالأزهر هو منارة العلم، مشيدًا بأبناء وعلماء الأزهر، والذين لهم باع تاريخي مسجل بأحرف من نور، وسيكون طلاب وأبناء الأزهر أهلا لحمل رسالة السماء التي تركها أسلافهم، وأشاد بالتقدم التقني الكبير الذي يشهده الأزهر الشريف، حيث المرصد العلمي، الذي يعد أداة وصل بين الأزهر وغالبية دول العالم.
كما وجه أبو العينين تحية لوزير التعليم، الدكتور طارق شوقي، الذي استطاع، رغم أزمة كورونا، أن يستمر العام الدراسي، وألا يضيع السنة الدراسية على الطلاب، واستطاع أن ينجح بامتياز ويخرج جيل جديد بنتائج مبهرة.
وأكد محمد أبو العينين، أنه مع وجود تحديات تخص الجانب الإسلامي والأزهر والتعليم، هناك أيضا تحديات موازية لا تنفصل مطلقا عنها، ممثلة في التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، متابعا: “بفضل الله استطعنا أن نعبر ونحقق انجازات تاريخية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يعمل في صمت ولا يتحدث عن إنجاز قبل أن يتحقق”.
ووجه أبو العينين التحية للرئيس السيسي، قائد النهضة الحديثة لمصر، الذي استطاع أن يضع البلاد، خلال 6 سنوات فقط في مرتبة الدول المتقدمة، ونهض بها اقتصاديا، حتى قارب معدل النمو 6%، لولا أزمة فيروس كورونا التي أدت لتراجعه، وهو أمر طبيعي مرت بها كل دول العالم، إضافة إلى قدرته على وضع مؤسسات الدولة من حكومة ومجلس النواب وغيرها على طريق الإنجاز.
وأضاف: “هذا إلى جانب انجازات أخرى عديدة من بينها قناة السويس الجديدة، التي تمت في زمن قياسي، والاهتمام بالتمدد السكاني، فقام وفقًا لخطط مدروسة بعمل ظهير عمراني لكل محافظة”.
وأكد أن حجم الانجاز هذا، لم يأت من فراغ، وإنما كانت نتاج جهد و إيمان بقدرة وإرادة هذا الشعب العظيم وأبناءه وقادته المخلصين.
وأشار إلى أن مصر معروفة بانها بلد العلم والعلماء ومن تعلموا في مصر والأزهر عادوا الي بلادهم وتقلدوا المناصب.
وذكر أن الصدفة لا تحقق نجاحا ولا يوجد طالب نجح بالصدفة، والناجح المتفوق لابد أن يكون عنده هدف أوصله لهذا التفوق، كما لابد أن يكون لهم داعم من الأهل وقدوة في حياته، فهذا يؤدي إلى تحقيق الهدف، وأوضح، أن مصر الحبيبة بها رافدان، النيل والأزهر، وسيظلان باقيان إلى أن تقوم الساعة.
وفي ختام الحفل سلم النائب محمد أبو العينين شهادات تقدير ومكافأة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لكل طالب، كما أهدى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر درعا تكلايميا تسلمه عنه الشيخ علي خليل.