أدان المجلس المصري الأوروبي في اجتماعه برئاسة محمد محمد أبو العينين رئيس المجلس الهجوم الإسرائيلي الوحشي على نشطاء المجتمع المدني العزل المشاركين في أسطول الحرية في مهمة إنسانية لرفع الحصار عن غزة.
أدان المجلس المصري الأوروبي في اجتماعه برئاسة محمد محمد أبو العينين رئيس المجلس الهجوم الإسرائيلي الوحشي على نشطاء المجتمع المدني العزل المشاركين في أسطول الحرية في مهمة إنسانية لرفع الحصار عن غزة. ووصف الهجوم بأنه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي لوقوعه في المياه الدولية وطالب بمعاقبة إسرائيل عليها، وأشاد المجلس بموقف الرئيس مبارك وموقف مصر والفتح المستمر لمعبر رفح لمرور المساعدات والأغذية ولعبور الأشخاص من وإلى قطاع غزة. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس برئاسة أبو العينين وبحضور مارك فرانكو سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة وسفراء عدد من الدول الأوروبية. أكد محمد أبو العينين أن ما حدث للمدنيين المشاركين في قافلة الحرية يدمي قلوبنا جميعًا مؤكدًا أن غزة تعيش في سجن كبير تحت حصار جائر وغير مشروع مطالبًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية ورفع الحصار على غزة. من جانب آخر أشار أبو العينين إلى أهمية تغير التوجه الأوروبي للتعامل مع حوض المتوسط مشيرًا إلى ضرورة خلق شراكة وتضامن حقيقي بين الشمال والجنوب، مطالبًا ببرنامج زمني واضح لتنفيذ مشروعات الاتحاد من أجل المتوسط. وطالب المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في حادث الاعتداء الإسرائيلي على النشطاء المتضامنين مع غزة مشيرًا إلى أن عملية برشلونة لم تحقق هدفها بدليل أن منطقة التجارة الحرة التي كان من المفترض أن تتحقق هذا العام لم يحدث بها تقدم. معبرًا عن تأييده لما نجح محمد أبو العينين في تحقيقه من انتزاع موافقة البرلمان الأورومتوسطي على إنشاء بنك أورومتوسطي للتنمية، وأضاف أن الاتحاد الأوروبي متحيز لشرق أوروبا وأن كل يورو ذهب لجنوب المتوسط ذهب مقابله 15 يورو إلى شرق أوروبا. وأشار د.