يُشيد المجلس المصري الأوروبي، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لإعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، من خلال تقديم مبلغ 500 مليون دولار، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
والمجلس المصري الأوروبي، إذ يؤيد مساعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجهوده الساعية لمد جسور السلام بين الشعوب، والحفاظ على قدسية الحياة ونبذ العنف، يطالب العالم أجمع بانتهاج هذا النهج الإنساني والمسار السلمي لبسط الأمان وبث الطمأنينة في نفوس كل الشعوب.
ويؤكد المجلس المصري الأوروبي أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإعادة إعمار قطاع غزة، تستجلب توافقًا دوليا، وتأييدًا إقليميًا، لمطالب مصر السابقة بضرورة وقف كل أشكال العنف، وتهجير أهالي غزة من منازلهم، والاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، بما لا يتوافق مع المعطيات الدولية، ولا القيَم الإنسانية.
ويدعو المجلس المصري الأوروبي، كل دول العالم، والمؤسسات والهيئات الدولية ذات الاختصاص، بالاضطلاع بدورها، لدعم القضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.
ويتقدم المجلس المصري الأوروبي، بجزيل الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مبادرته لدعم سياسات إحلال السلام، وحق الشعوب في الحياة والحرية والمعتقدات، وتغليب أُسس البناء والتنمية بدلا من العنف والاقتتال، ويدعم إعادة إعمار المنازل ودور العبادة المتضررة جرّاء الأحداث الأخيرة.