العشائر الفلسطينية تهدي الكوفية والدرع لـ أبو العينين لمواقفه تجاه الشعب الفلسطيني

 ورحب أبو العينين بزيارة عاكف الحالية لــ مصر ولقائه بالعديد من الشخصيات الوطنية والقومية الداعمة للقضية الفلسطينية وطرحه لمبادرة إنهاء الانقسام بين الفصائل، باعتباره أكبر خطر يهدد القضية ومأساة أخرى تضاف للاحتلال الإسرائيلي.

وأهدى ممثل العشائر أبو العينين الكوفية الفلسطينية رمز المقاومة وقدم له درع العشائر تقديرا لمواقفه الداعمة للقضية سواء في البرلمان المصري أو خلال مشاركاته في جلسات برلمان البحر المتوسط ومع البرلمانيين الأوربيين، ولدوره الوطني والعروبي والقومي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.

أبو العينين يدعم القضية الفلسطينية

وأكد أبو العينين خلال اللقاء على أن دعم القضية الفلسطينية واجب وطني وقومي باعتبارها محورية للأمة العربية وعلى رأس سلم أولويات جمهورية مصر العربية رئاسة وحكومة وشعبا، مشيرا إلى الثوابت المصرية نحوها عبر التاريخ ولحين الوصول لوطن ودولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

وأشاد أبو العينين بمبادرة الهيئة العليا لشؤون العشائر الهادفة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، حيث تمثل رأي جبهة وطنية عريضة وتنبع من القلب خوفا على مصالح الفلسطينيين، مطالبا الأطراف الفلسطينية إلى عدم تفويت الفرص والإسراع في إنجاز المصالحة وإعادة ترتيب داخل البيت الفلسطيني من أجل التفرغ إلى مقارعة الاحتلال الإسرائيلي، ونيل الاستقلال التام.

وأوضح أن مصر تقدر جميع المبادرات السلمية شرط عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مطالبا الفلسطينيين بالحديث عن أنفسهم في المنتديات والمنصات الإعلامية الدولية في إطار جبهة وطنية موحدة واستعادة الروح الوطنية واستثمار الاصطفاف الشعبي، وبإقامة مؤتمر شعبي عام شامل يخرج من القاعات المغلقة ويشحذ الهمم من أجل وحدة صف الفلسطينيين خاصة وأن أبناء الشعب مثقفين ولديهم وعي كبير بحجم التحديات.

وقال وكيل مجلس النواب إن مصر بمساجدها وكنائسها والمجالس النيابية تتحدث عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضيةمصرية والشرط الوحيد لتحقيق الوحدة هو إخلاص النوايا، ذاكرا خوضه معركة كبرى في عام 2008 عقب الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وحينها دعا جوزيب بوريل لزيارة غزة وقت الاعتداء عليها ونجاحه في تشكيل لجنة تقصي حقائق داخل أروقة البرلمان الأوروبي، مشيرا إلى أن أحاديث الرئيس السيسي والوزراء والبرلمانيين المصريين دائما ما تؤكد على محورية القضية وأنها سبب حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.