وجه النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي الشكر إلى الأصدقاء البرلمانيين والحكوميين والقادة في البرتغال خلال مشاركته في الاحتفالية التي أقامها برلمان البحر الأبيض المتوسط في البرتغال بمناسبة فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بجائزة بطل السلام لعام 2024 ، مشيداً بحفاوة الاستقبال وحسن تنظيم الاحتفالية.
وأكد أن الرئيس السيسي والبرلمان المصري وكافة المؤسسات المصرية بذلوا جهدا كبيرا لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي أكد أهمية العودة للنقاش لحل القضية الفلسطينية، متابعا: مصر تدرك جيدا أن السلام هو الطريق الوحيد لحل الأزمات، وطالب كافة الدول بأن تمارس ضغوطها على إسرائيل لوقف الحرب في غزة.
وقال أبو العينين: « أوجه التحية لبرلمان البحر المتوسط لمشاركته الإيجابية في القضايا حول العالم، كما أوجه التحية لأعضاء برلمان البحر المتوسط على جهودهم الكبيرة في كافة المناسبات للوصول إلى سبل نشر السلام ».
وأوضح أن أعضاء برلمان البحر المتوسط عقدوا اجتماعا مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وكان الحديث يتمركز حول القضية الفلسطينية، والتي لا يمكن أن يتم تجاهلها، فهذه القضية تمثل حقوق شعب.
وعبر النائب محمد أبو العينين عن حزنه الشديد لعدم وجود بارقة أمل للاستجابة لحل الأزمة الفلسطينية، كما أنه لا توجد حتى الآن أي جدوى من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف إطلاق النار وحماية الشعب الأعزل.
وأضاف أن الوضع الآن وما يحدث على الحدود في رفح وممر صلاح الدين يدعو للقلق، متابعا: هناك استفزازات إسرائيلية تمثل انتهاكا للاتفاقيات الدولية.
وشدّد على أنه مهما طالت فترة الحرب فالخسائر ستطال الفلسطينيين والإسرائيليين ولابد من وقف هذه الحرب التي يعاني منها الأبرياء الفلسطينيين.
وأضاف: « الجميع يعلم كم الأذى الذي لحق بالفلسطينيين، حيث استشهد أكثر من 35 ألفاً وإصابة أكثر من 85 ألف شخص، بخلاف الدمار الذي لحق بهم ».
كما أشار إلى أن إسرائيل تتعنت لمنع دخول كافة المساعدات إلى أهالي غزة، وأوضح أن مصر قدمت نحو 78% من إجمالي المساعدات لأهل غزة، متابعا: الوضع ملتهب والأحاديث الاستفزازية من المسئولين الإسرائيليين مستمرة بمنع الماء والهواء والكهرباء بجانب التعدي على الحدود، ولكن ستبقى القضية الفلسطينية مستمرة ولن تموت.
وعلى الصعيد الاقتصادي أكد النائب محمد أبو العينين « أن أحلامنا كانت كبيرة في الشراكة الفعالة والدؤوبة في قضايا الاقتصاد والتكنولوجيا، وأطالب بمراجعة كافة الاتفاقيات بين دول شمال وجنوب إفريقيا لأننا نريد جيلاً جديداً لزيادة تدفق الاستثمارات »، محذرا من أن أهل الشر يعرقلون المفاوضات لاستمرار الحرب وعدم حل الأزمة.
كما طالب أبو العينين بمراجعة كل الاتفاقيات لأننا نريد جيلا جديدا من الاتفاقيات يساهم في زيادة تدفق الاستثمارات من الشمال إلى الجنوب.