أبو العينين في ذكرى ثورة 30 يونيو في مقال نشره موقع “See”:
* الشعب المصري اختار الحرية والاستقرار وواجه الفوضى في ثورة 30 يونيو
* كل ما يجري من تنمية في مصر يتم من أجل الإنسان المصري
* الإنجاز الحقيقي للرئيس السيسي تفجير طاقات شباب مصر الكامنة واكتشاف ثرواتها
* مصر نجحت في بناء مناخ استثماري ملائم يهدف لزيادة الإمكانات الاقتصادية وصمدت أمام أزمة كورونا
* تحية واجبة لجيشنا العظيم ولرجال الشرطة البواسل الذين حفظوا أرواحنا ودماءنا
* العاصمة الإدارية رمز للحداثة وفخر لنا جميعا وأبرزت للعالم إمكاناتنا الضخمة
* الطرق السريعة جددت الاقتصاد وضاعفت حركة الشحن والتجارة الداخلية
في مقال بعنوان “30 يونيو الطريق للجمهورية الجديدة.. ونهج اقتصادي للدولة المكتملة” أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن مصر تحتفل اليوم الأربعاء، بكل فخر واعتزاز، بالذكرى الثامنة لــ ثورة 30 يونيو، حين اختارت الحرية والاستقرار، وولدت ثورة صنعتها إرادة الشعب، ليتغير وجه البلاد لـ دولة ناجحة لها سماتها ومكانتها.
وأضاف أبو العينين في مقال له نشره موقع Ṣẹẹ أنه ورغم كلفة هذا الاختيار؛ توحد شعبنا، وحوَّل المحن إلى انتصارات، بعد أن دفع ثمن المواجهة الشاملة للعمليات الإرهابية، وعمل أبناء مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تعزيز ثقل مصر السياسي والاقتصادي وفي مختلف المجالات، وتلاحم الشعب المصري مع قيادته السياسية ليحقق المعجزات لتنتقل مصر لعصر الجمهورية الثانية.
وقال وكيل مجلس النواب إن “مصر السيسي” أصبحت مجتمع العمل الشامل، دولة ذات اقتصاد قوي، حيث كل شيء يجري فعله من أجل الإنسان.. أفضل تعليم وأفضل رعاية صحية، أرض السلام ومواطنون أحرار ومتساوون، سلطة عادلة وسيادة للقانون، سياسة اقتصادية جديدة كانت خطوتنا على الطريق نحو الدخول ضمن مجموعة البلدان الأكثر تقدما في العالم.
وتابع، في السياسة والاقتصاد العالمي بلدنا شريك موثوق يتمتع بسمعة دولية لا جدال عليها، نلعب دورا مهما في تعزيز الأمن العالمي ونقف في طليعة الدول التي تكافح الإرهاب والتطرف.
وذكر نائب الجيزة أن الاقتصاد المصري بات متنوعا بشكل منهجي، وهناك برنامج حقيقي للتصنيع وضع مهمته الأولى تغيير وجه اقتصادنا ومن خلال الفرص المتكافئة للحصول على التعليم، وبرامج الدولة لإحداث تطوير جذري لجميع مستويات التعليم من مرحلة ما قبل المدرسة إلى التعليم العالي، بفضل سياسات الاستثمار طويل الأجل في تنمية الإمكانات البشرية، وتشكل الجيل الحالي من الشباب الموهوب.
وأوضح أبو العينين ما مر به القطاع الصناعي من سنوات صعبة جداً خاصة في الفترة ما بعد 2011 ودخول البلاد في دوامة الفوضى، وبلوغ الأزمة ذروتها مع حدوث مشكلات انقطاع التيار الكهربائي وتوقف إمدادات الغاز والكهرباء للصناعة، ولكن مع عودة قوة الدولة عقب ثورة 30 يونيو واتخاذ الدولة إجراءات وقرارات قوية لصالح الاقتصاد والصناعة تحديدًا تغير الوضع تماماً، وعادت المصانع للعمل بكامل طاقتها مع استدامة ضخ الغاز والكهرباء والطاقة للصناعة.
وتحدث أبو العينين عن الدولة المصرية القوية الناجحة والتي تمثل الإنجاز الحقيقي للرئيس السيسي، “مصر العفية والفتية، ذات الفضاء الاقتصادي المتكامل، بعد أن أصبحت هناك خريطة إنتاجية للبلاد وجميع مناطقها تعمل بترابط وثيق مع بعضها البعض.
وأشار إلى أن التغيرات التي تحدث في العالم تحت تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية الممتدة لم تعد تخيفنا، خاصة أزمة فيروس كورونا كوفيد 19 الأخيرة التي تخطتها مصر بفضل ما تحقق من إنجازات النمو الاقتصادي بعد 30 يونيو، والتنمية الشاملة في جميع المجالات.
وقال إن مهمتنا في “الجمهورية الجديدة” الآن تتمثل في مواصلة التنمية المستدامة مع الحفاظ على كل ما أنجزناه في الماضي، مشيرا إلى أن مصر نجحت في بناء مناخ استثماري ملائم يهدف لزيادة الإمكانات الاقتصادية، والربحية والعائد من الاستثمارات، وإقامة قطاع اقتصادي خاص فعال، وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتشجيع الدولة للتصدير.
وأكد أن إنجازات الحكومة في ملف الصناعة لا تتوقف، إذ تم الانتهاء من تشغيل المرحلة الأولي لمدينة الروبيكي ونقل المدابغ من سور مجرى العيون، وتدشين مدينة للأثاث في دمياط ومدينة للنسيج في السادات ومدن صناعية أخرى مثل مدينة الدواء ومدن متخصصة في القطاعات الإنتاجية، بجانب الانتهاء من 80 % بملف المجمعات الصناعية الجديدة والتي تشمل 4713 مصنعا جديدا للمستثمرين، وجار تسليم 7 مجمعات صناعية جديدة للمستثمرين في نهاية 2021.
وأضاف أن النموذج السياسي والاجتماعي والاقتصادي المصري الذي تم اختياره من قبل القيادة السياسية لتنمية بلدنا أثبت فعاليته، وهو النموذج الحديث لاقتصاد السوق القائم على الملكية الخاصة والمنافسة الحرة ومبادئ الانفتاح، ويظهر الدور الناشط للدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية، وفي خلق الظروف الأساسية لنشاط الأعمال وتوفير نظام ضريبي حديث.
وبين النائب أبو العينين كيف أن الدولة حددت المسار الخاص للتنمية وفقا لمسار استراتيجية 2030، ورؤية الأهداف والمهام، قائلا:”لقد قمنا بالخيار الصحيح وأزمة كوفيد 19 أكدت ذلك، صمدت مصر ولم تدمر الأزمة إنجازاتنا وجعلتنا أقوى”.
وقال أبو العينين إن الهدف الرئيسي للقيادة السياسية صار إقامة مجتمع الرفاه على أساس دولة قوية واقتصاد متطور وتوفير فرص عمل للجميع بحلول 2030، “فبعد 30 يونيو علت مهمة ضخمة تتطلب تغيير مجرى الأحداث، ألا وهي بناء بلد جديد من خلال بناء الدولة وتحقيق اختراق في السوق ووضع الأسس لدولة اجتماعية وإعادة بناء الوعي العام”.
وتحدث وكيل مجلس النواب عن العوائد والفوائد الضخمة التي تعود على الاقتصاد المصرى، من مشروعات إنشاء 13 مجمعا صناعيا فى محافظات متفرقة، لعل أهمها توفير 43 ألف فرصة عمل جديدة للشباب، الأمر الذى يسهم فى خفض البطالة، إضافة إلى إتاحة وتوفير منتجات جديدة للسوق الداخلى ومن ثم تقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة، وتقليل الضغط على العملة الصعبة، وتوطين الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن إنشاء المصانع الجديدة والبالغ عددها 4317 وحدة صناعية مجهزة بالتراخيص، والتى سيتم إتمام إجراءات الطرح والتخصيص للمستثمرين لها، بعد الانتهاء من عمليات الإنشاء والتركيبات، تعد خطوة مهمة لتحقيق النمو الصناعى المرجو، خاصة وأن الصناعة فى مصر تعد قاطرة النمو، وتساهم فى توظيف قرابة 18 مليون مواطن، الأمر الذى يجعل من المجمعات الجديدة أحد أهم الدعائم الرئيسية لتحقيق معدلات نمو مرتفعة.
واستطرد أبو العينين، أنه من أجل دعم القطاع الخاص، تم طرح 48.6 مليون م2 أراض صناعية مرفقة خلال الفترة من يوليو 2014 حتى ديسمبر 2020 وطرح 14.8 مليون م2 أراض صناعية عبر خريطة الاستثمار الصناعى بـ13 منطقة صناعية خلال عام 2020.
وقال النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، إن الدولة المصرية نجحت في بناء شبكة طرق حديثة بحيث تنطلق من القاهرة والمدن الرئيسية إلى جميع الاتجاهات من خلال الطرق البرية والسكك الحديدية والمطارات في مختلف المحاور الاستراتيجية للبلاد، تماما كما تتوزع الشرايين من القلب، مضيفا أن هذه الطرق السريعة الجديدة تجدد اقتصادنا ومجتمعنا، وتربط بإحكام جميع أنحاء البلاد مع مركزها، وتسرع وتضاعف حركة الشحن، إضافة للموانئ التجارية المطلة على البحرين المتوسط والأحمر.
وذكر أن الدولة شيدت عاصمة جديدة للبلاد، والتي تمثل اليوم مدينة عصرية، ورمزا للحداثة وفخرا لنا جميعا، وهذه العاصمة أبرزت للعالم إمكاناتنا الضخمة، وأصبح من الواضح أن مصر تتحرك وفق صيغة واضحة :”الاقتصاد وبناء الإنسان المصري أولا”.
ووجه وكيل مجلس النواب التهنئة والشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على كل ما بذله ويبذله من جهد كبير يفوق كل التوقعات من أجل بناء الدولة المصرية بمشروعات قومية كبرى ما كانت لتكون لولا الإرادة السياسية وتلاحم الشعب المصرى مع قيادته السياسية.
ووجه النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، تحية لجيشنا العظيم الذى ساند الشعب فى اختياره وإرادته ليحمي الوطن من مؤامرات خبيثة داخلية وخارجية كانت تستهدف استقرار مصر وأمان المصريين، كما وجه التحية والشكر للشرطة المصرية التى كان لها دور وطنى كبير فى حفظ الأمن وطمأنة المصريين على أرواحهم وممتلكاتهم.
واختتم النائب محمد أبو العينين: “عاشت مصر بدبلوماسيتها الرشيدة، وقوتها المفرطة، وخطوطها الحمراء.. حفظ الله مصر .. حمى الله الوطن.. وكل عام ومصر والمصريين بخير وأمن وسلام”.