اجتماع موسع لشعبة المستثمرين لبحث سبل زيادة الاستثمار والتصدير برئاسة النائب محمد أبو العينين
– القطاع الخاص يقوم بعمل جليل يخدم خطط الاصلاح وعجلة التنمية
– مثلث الاقتصاد الذهبي يُبنى على الاستثمار والإنتاج والتصدير
– الدولة يجب عليها أن تلعب دور المُسوق للمستثمرين من خلال مؤتمر عالمي بمحفظة موحدة
– القيادة السياسية تثق بالقطاع الخاص وتستهدف صادرات بـ100 مليار دولار
– كورونا ستغير موازين القوى وشكل الاقتصاد العالمي
ترأس النائب محمد أبو العينين، رئيس شعبة المستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، اجتماع شعبة المستثمرين اليوم، الثلاثاء، لتقييم المناخ الاستثماري في مصر، وبحث ومناقشة مطالب المستثمرين، وإعداد تصور عام لتحسين مناخ الاستثمار في مصر وتعظيم دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، لعرضه على الحكومة المصرية.
وكان ذلك بحضور كل من مجد الدين المنزلاوي، ومدي صادق نائبي رئيس الشعبة، وفكري عبد الشفي، رئيس لجنة الضرائب والجمارك وإلهام أبو الفتح رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام، وعدد من رجال الأعمال الأعضاء بالشعبة.
ورحب النائب محمد أبو العينين، بالتشكيل الجديد لشعبة المستثمرين، وكذلك المقترحات المثمرة المُقدمة من رؤساء اللجان وأعضاء الشعبة لتحسين الاستثمار في كافة المجالات وتنويع مصادر الإنتاج لخلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري.
وقال النائب محمد أبو العينين، خلال كلمته، إن الرئيس السيسي يدعم القطاع الخاص في مصر بشكل قوي، ويعرف أنه قطاع شريف يقوم بعمل جليل يخدم خطط الإصلاح الاقتصادي وعجلة التنمية الوطنية.
وأكد أن هناك اتجاهًا يستهدف الوصول بالصادرات المصرية إلى 100 نحو مليار دولار سنويا، والقطاع الخاص قادر على تحويله لأمر واقع، إلا أنه لابد من ازالة بعض المعوقات أمام زيادة الصادرات وجودة الإنتاج، فلا يوجد تصدير بدون انتاج ولا انتاج بدون استثمار.
وأشاد النائب محمد أبو العينين، بدور الدولة في الاستجابة لمطالب المستثمرين السابقة ودعم قانون الاستثمار ومبادرات البنك المركزي.
وأكد “أبو العينين”، أن مثلث الاقتصاد الذهبي يعتمد على الاستثمار والإنتاج والتصدير، وأنها تمثل القيمة المضافة للاقتصاد المصري بضخ عملة صعبة وتشغيل العمالة وجلب الضرائب.
وشدد أبو العينين على قدرة مصر لزيادة استثماراتها بدعم القيادة السياسية وتذليل العقبات، حيث تجلى ذلك في إنشاء ٢٢ مدينة صناعية متكاملة خلال الفترة السابقة.
وقال إن الدولة يجب عليها أن تلعب دور المُسوق، أمام المستثمرين من خلال مؤتمر عالمي تستهدف فيه نشاط محدد بعدد مشروعات كبير وبمحفظة موحدة بشكل يضمن ربح المستثمر واستفادة الدولة.
وأكد أبو العينين أن أزمة كورونا ستؤدي بشكل عام إلى تغيير كبير فى الخريطة الاقتصادية بالعالم، إضافةً إلى تغيير اقتصاديات العديد من الدول.
وأشار “أبو العينين”، إلى أن الصين هي الحصان الأسود الذي سيلعب دورا محوريا في اقتصاد العالم ما بعد كورونا، ومصر يمكنها أن تكون ضمن أكبر اقتصاديات العالم فى حالة استفادتها من التعاون مع بعض الدول الفترة المقبلة.
وأضاف “أبو العينين”، أثناء اجتماع مجلس إدارة شعبة المستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية اليوم، الثلاثاء، أن طريق الحرير يمكنه زيادة الصادرات المصرية حول العالم بالتعاون مع الدول المشاركة به، ويضع المنتج المصرى فى المكانة التى يستحقها.
وأوضح أن هناك العديد من معوقات الصناعة التي لابد من إعادة النظر اليها والعمل على حلها حتى يتمكن الاقتصاد المصرى من تحقيق الأهداف المنوطة به، مشيرا الى ان الاستثمار المباشر حاليا قيمته ضعيفة ولا تعادل المرجو منه بالنسبة لاقتصاد وسوق قوى وواعد مثل مصر.
وأشار أبو العينين، إلى أنه من الضروري أن يتم ضخ المزيد من الاستثمارات فى المجالات الزراعية والصناعية والخدمات، موضحا أنه لابد من الاهتمام بتطوير وتدريب الأيدي العاملة فى مصر.
من جانبه طالب نائب رئيس الشعبة العامة للمستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية مجدى المنزلاي الهيئة العامة للاستثمار بضرورة وضع استراتيجية وقوائم للمشروعات التى يمكن طرحها على المستثمرين خلال الفترة المقبلة معتمدة على الحد من الاستيراد.