النائب محمد أبو العينين خلال الجلسة العامة:
أشاد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير قطاع النقل البري والبحري، مشيرا إلى أن هذا التطوير يحقق مبدأ القيمة المضافة والتنافسية بلغة العصر الحديث بما يحقق مصلحة الأجيال المقبلة.
وتابع النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن ربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب فكر تنموي بلغة العصر، واستوقفني التطوير الحادث في مجال النقل البري والنهري والبحري، كما استوقفني الطموح في المستقبل والطموح الأكبر في كافة الخطط من خلال مشروعات ضخمة تحمل رؤى المستقبل.
وأشار إلى أن المشروعات المستوردة تضعنا أمام تحد كبير في العقول المصرية والمدارس المصرية وهذه المنظومة تسترعي انتباهنا جميعا حتى تكون عملية الإدارة والتشغيل مصرية وتصنع في مصر من خلال إعداد الأجيال القادمة.
وطالب أبو العينين بالتفكير في أكاديمية جديدة لحماية العقول وتنميتها لإدارة هذه المركبات واللوجيستيات والموانئ لأنها ثروة مهدرة خاصة الثروة النهرية فالنقل النهري نصف % والسكة الحديد 1%.
وأكد أن الملف الثاني هو التمويل ولو تم الاعتماد على الداخل فقط سيكون من الصعب التنفيذ ويمكن الاعتماد على نظام bot أو نماذج أخرى، مشيرا إلى أن ربط مصر من الشمال للجنوب يحتاج الى تحرك.
وتساءل “أبو العينين”: “هل هناك بدائل لتمويل المشروعات الضخمة فى مجال النقل والمواصلات؟”، مضيفا: “استوقفني السعي لتشجيع المستثمر وهناك جهد كبير في منظومة تطوير النقل النهري من خلال دراسات تستهدف تحويله لمشروع تجاري وحضاري يحقق فرصا استثمارية”، مطالبا بإيجاد طرق جديدة للتمويل، وأيضا إيجاد آليات لتشجيع التمويل وتوفير فرص تسويقية.
وأضاف وكيل البرلمان أن ما يحدث يستهدف التسويق لكل المشروعات ويخلق شكلا من أشكال التعامل مع العالم بلغة العصر بما يدعم الصناعة والتجارة، مشيدا بتقدم مصر 90 مركزا في التنافسية العالمية في مجال الطرق.
وأكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أنه تم تكليفه من أبناء الدائرة للسؤال حول أمرين الأول قيمة التعويض، مطالبا بإعادة النظر فى تعويضات توسعة الطريق الدائري. مشيرا إلى أن الطلب الثاني خاص بالأسرة المصرية وتكلفة النقل خاصة المدارس. مطالبا بالتفكير في إمكانية عمل منظومة تابعة لوزارة النقل تخفف العبء عن كاهل الأسرة.