- أبـو العينيـن في جلسة حوار مجتمعي للمجلس المصري الأوروبي حول التعديلات الدستورية:
- متمسكون بالرئيس السيسي لاستكمال رؤيته لبناء مصر الجديدة
- النهوض بالدول يحتاج رؤى طموحة.. والسيسي أول رئيس يقدم لمصر رؤية مستقبلية
- السيسي رئيس استثنائي قدم نموذجا جديدا في إدارة الدولة وتحقيق الإنجازات
- فخورون بما حققه الرئيس لمصر في 5 سنوات.. وواثقون بأن مزيدا من الخير قادم على يده
- مهاتير محمد ظل في الحكم 22 عامًا حتى نهض بماليزيا.. وأمريكا انتخبت روزفلت 4 دورات لكونه ناجحًا
أكد محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، أن الشعب المصري متمسك ببقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى يكمل تحقيق رؤيته الطموحة لبناء مصر الجديدة لتستعيد مكانتها وتستغل إمكاناتها.
وأضاف أن هناك اقتناعا شعبيا عاما بما أنجزه الرئيس لمصر خلال الفترة الماضية، وما قدمه من نموذج جديد في إدارة الدولة وتعظيم القيمة المضافة من مواردها، وحرصه على إنجاز كل المشاريع في أوقات قياسية، وأنه كان أول رئيس يتقدم للمصريين برؤية مستقبلية واضحة حتى عام 2030 للنهوض بمصر، ولهذا فالقطاع العريض من الشعب متمسك ببقائه، ليكمل تنفيذ رؤيته، ويحقق طموحاته الكبيرة.
جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعي الموسع الذي عقده المجلس المصري الأوروبي برئاسة محمد أبو العينين، حول التعديلات الدستورية، وشارك فيه الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، وعدد كبير من فقهاء وأساتذة القانون الدستوري وأعضاء مجلس النواب والمفكرين والشخصيات العامة وأساتذة الجامعات.
وأضاف أبو العينين: لدينا رئيس استثنائي نتمسك به حتى يحقق لمصر ما تستحقه من تقدم وتنمية، وهذا ما فعلته الدول الناجحة التي سبقتنا إذ تمسكت بقياداتها حتى أنجزوا رؤيتهم ونهضوا ببلادهم كما حدث في ماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية والصين وغيرها.
وأشار رئيس البرلمان الأورومتوسطى إلى أن الجميع لمس في الرئيس السيسي إخلاصه لوطنه وحبه للشعب وإرادته القوية وعمله ليل نهار لتحقيق ما نطمح إليه من تنمية واستقرار وازدهار، ولهذا، الجميع متمسكون به، ومصرون على بقائه، ويلتفون حوله لتحقيق عبور جديد لمصر.
وأوضح أبو العينين أننا لم نرَ الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث عن التعديلات ولم يطلبها، لكن نواب الشعب هم من يطلبون من الرئيس أن يبقى ليكمل مسيرته ويبني مصر الجديدة وفق الرؤية الطموحة التي وضعها.
ووجه التحية إلى مجلس النواب على مبادرته التاريخية بتقديم هذه التعديلات الدستورية، لتصحيح أخطاء دستور 2014، وإزالة القيد الذي تضمنه على حق الشعب في التمسك بقيادته.
وأضاف: فخورون بما حققه الرئيس السيسي لمصر خلال 5 سنوات، وواثقون بأن مزيدا من الخير قادم على يده.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي نجح في تغيير صورة مصر أمام العالم، واستعاد مكانتها في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن كثيرا من الدول تحسدنا عليه، وعلى طريقته في القيادة والإنجاز وحشد الشعب حول أهداف طموحة لتحقيق نهضة مصر الشاملة.
وأكد أبو العينين أن النهوض بالدول لا يتم إلا وفق رؤى طموحة طويلة الأجل، ويحتاج إلى عمل شاق وإرادة قوية وقيادة استثنائية ومساندة شعبية ومدى زمنى كافٍ، لا سيما في الدول التي شهدت ثورات كبرى وأحداثا جسيمة.
وأشار في هذا الصدد إلى تجربة “مهاتير محمد” عندما قدم رؤية طموحة لتنمية ماليزيا، فأعطاه الشعب ثقته، وظل يحكم 22 عامًا حتى استطاع أن يحولها إلى دولة صناعية متقدمة، كذلك سنغافورة التي استطاع رئيس وزرائها “لي كوان يو” أن يؤسس سنغافورة الجديدة، وينتقل بها من دولة من دول العالم الثالث، إلى الأول، وحقق هذا النجاح خلال 25 عامًا من حكمه، كذلك كوريا الجنوبية التى حققت نهضتها الصناعية على يد “الجنرال بارك” الذى انتخبه الشعب لأكثر من 16 عاما.
وأضاف أبو العينين أن الولايات المتحدة نفسها عندما وجدت رئيسًا ناجحًا، خرجت على المتعارف عليه، بأن يكون لكل رئيس مدتان فقط، فتم انتخاب الرئيس روزفلت لـ4 دورات متتالية، وكان الرئيس الوحيد في التاريخ الأمريكي الذي حدث معه هذا.
وأكد أن الدساتير ليست أبدية، وإنما هي متطورة مع تطور أهداف ورؤى الدول وطموحات الشعوب، والأمثلة كثيرة، حيث نجد فرنسا عدَّلت دستورها 24 مرة، وأمريكا 27، وألمانيا 62.
ودعا أبو العينين وسائل الإعلام والخبراء، إلى شرح التعديلات الدستورية، وتوعية الرأي العام بمضمونها، حتى يتخذ قراره على معرفة ودراية، استنادا إلى حجج قوية.
وقال إن التعديلات الدستورية لا يجب أن تُختزل في مادة واحدة، فهي أوسع بكثير، حيث تستهدف زيادة التمثيل السياسي للمرأة والشباب والعمال والفلاحين وذوي الاحتياجات الخاصة والأقباط، وتقوية مؤسسات الدولة وتعزيز استقرار المجتمع.