أبو العينين: مبادرات الرئيس السيسي الصحية قضت على الأمراض المتوطنة.. ورؤية مصر الاستباقية نجحت في مكافحة كورونا وقللت من أخطاره

لقد عاشت مصر على مدار 6 سنوات، تحديات كبرى، وانجازات ضخمة على كافة الأصعدة والمستويات، حتى أصبحت منارة حضارية للعالم، ورمزًا من رموز الإرادة والعزيمة والعمل والإنجاز.

وإننا اليومَ، إذ نحتفل بيوم الصحة العالمي، وجبَ علينا أن نسترجع انجازات الاعوام الماضية، ومشروعات الحاضر، وتصورات المستقبل، لنعلم يقينًا أننا قطعنا أشواطًا كبرى، في ملف الصحة وحققنا انجازات عظيمة، بفضل الله عز وجل، ورؤية وإرادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أطلق مبادرات عدة استهدفت الحفاظ على صحة المصريين ومكافة الأمراض المتوطنة، والقضاء على قوائم الانتظار بالقطاعات الصحية، التي طالما أنهكت المصريين على مدار عقود فائتة.

إن نظرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لصحة المصريين، جاءت من رؤية أبٍ رحيم، وإبن بار، ومواطن مصري مخلص، يعرف قيمة هذا الشعب، ويصون حقوقه، ويؤمن بقدراته ويتخذ من بناء الإنسان المصري سبيلا نحو التعمير والتطوير.

لقد بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهوده بإطلاق 8 مبادرات رئاسية لتحسين صحة المصريين، ونواة لمشروع التامين الصحي الشامل، فكان على رأسها #حملة_100_مليون_صحة التي انطلقت في أكتوبر 2018 وغطت جميع الشعب المصري، ونجحت في القضاء على وباء فيروس سي قبل انتهاء عام 2020.

كما اطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرته الرئاسية #صحة_المرأة للكشف عن سرطان الثدي وكافة الأمراض المتعلقة بالرحم وأورام الرحم وهشاشة العظام والصحة الإنجابية.

وجاءت مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للكشف عن #الأنيميا و#التقزم و#السمنة لتشمل فحص 11.5 مليون طالب وطالبة من طلاب المدارس، بالإضافة إلى مبادرة #الاكتشاف_المبكر_للاعتلال_الكلوي وإنشاء 1000 وحدة غسيل كلوي بالمجان بدعم من صندوق تحيا مصر.

كما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة لمكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار #نور_حياة وتستهدف الكشف المبكر على 5 ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية ومليوني مواطن، بتمويل مليار جنيه من صندوق “تحيا مصر”.

وشملت مبادرة حياة كريمة التي اطلقها الرئيس السيسي، شقاً للرعاية الصحية بإجراء عمليات جراحية مجانية وتطوير الخدمات والمنشآت الصحية بالقرى والريف وصرف أجهزة تعويضية للمستحقين.

وتوازيا مع تلك المبادراتن شرعت الدولة المصرية في تجهيز وتشغيل مستشفى نموذجي في كل محافظة للقيام بدور مستشفى الإحالة، لحين بدء تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل.

وفي هذه المناسبة، لا يمكن أن ننسى جهود الدولة المصرية وحكمتها البالغة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، والرؤى الاستباقية التي قللت من أخطاره ومنعت تفاقم انتشاره وتأثيراته الخطيرة على صحة المواطنين، وعجلة الانتاج بالبلاد.

ولا ننسى أيضًا، جهود الجيش الأبيض، من أطباء وممرضي مصر المخلصين والأوفياء، الذين وقفوا سدا منيعا في وجه الوباء وضحوا بأنفسهم من أجل إنقاذ المواطنين، ودفع الضرر عنهم، فلهم كل التيحية والثناء .. ولمصرنا الحبية العزة والكرامة دائما .. وتحيا مصر حرة بقائدها الحكيم وشعبها الأصيل مدى الدهر.