22-4-2014
أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، رفضه للهجوم الخارجي على مصر بسبب الحكم بإعدام 529 إخوانيا، وقال: “إنه لا يجوز لأحد أن يتدخل في عمل القضاء، ويجب احترام أحكامه”، مشيرا إلى أن هذا الحكم “مبدئي” وهناك إجراءات يمكن اتباعها لاحقا، حيث إن القانون كفل للمتهمين “نقض” الحكم.
ووصف أبو العينين خلال لقائه على قناة “فرانس 24″، اليوم “الاثنين”، الادعاءات بأن القضاء أصبح أداة في يد “السياسيين”، بأنها أكاذيب يرددها البعض للنيل من القضاء المصري، موضحا أن القضاء يفرج يوميا عن عدد كبير من الإخوان وغيرهم، مشددا على أن القضاء المصري سيظل “شامخا”.
من جهة أخرى علق أبو العينين على الشائعات بشأن التحقيق معه في قضايا كسب غير مشروع، قائلا: “هذه شائعات.. فأنا أتعرض للكثير من الأكاذيب.. وأنا مستعد للخضوع لأي تحقيقات قضائية.. ولكن هذه الشائعات يطلقها البعض بهدف الابتزاز.. ولكني لن أخضع لأحد يحاول ابتزازي فأنا دائما أحترم نفسي ودولتي.. وعلى مدار العامين الماضيين خضعت للكثير من الفحوصات ولم يثبت شيء ضدي”.
وأشاد بالدعم العربي لمصر في الوقت الحالي، ولكن رغم ذلك لن يستطيع أحد أن يبني مصر وينقذها من كبوتها إلا الشعب ذاته.
وقال أبو العينين إن رجال الأعمال لهم دور كبير في المرحلة المقبلة عبر إعادة حركة الانتاج والاستثمار في جميع محافظات مصر وبناء مصر الحديثة رغم الاقتصاد المصري الصعب ولكن هذا الوضع سيتغير تماما للأحسن بمجرد انتخاب رئيس ومجلس شعب جديدين.
وشدد على أن الاستقرار سوف يعيد الاستثمارات الأجنبية إلى مصر بجانب بعض التعديلات التشريعية التي يجب اتخاذها، وذلك لعلم المستثمرين أن فرص الربح في مصر كبيرة للغاية.
وعن رؤيته للمرحلة المقبلة، قال أبو العينين إن الرئيس المقبل مطالب بتحقيق الأمن والأمان والاستقرار السياسي وذلك لعودة الاستثمار وبناء مصر.