4-11-2014
أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين أن خطر الإرهاب لا يهدد مصر وحدها، وإنما يهدد العالم كله لأنه أصبح ظاهرة عالمية، مشيرا إلي أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم.
وقال: لو نجحت مخططات الجماعات الإرهابية في تجميع الإرهابيين بسيناء وتقوية شوكتهم لامتدت ضرباته الى كافة دول العالم وفي مقدمتها أمريكا وأوروبا، مشددا علي أن لمصر جيشا وطنيا عظيما قويا نجح في إفشال مخططات تلك الجماعات، كما أنه قادر على دحر الإرهاب والانتصار عليه والقضاء على فلوله.
وأكد “أبو العينين” ثقته التامة في الجيش المصري وقدرته على مواجهة فلول الإرهاب وحماية حدود مصر في كافة اتجاهاتها الاستراتيجية من أية مخاطر تهددها، مؤكدا ثقته في أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف يعبر بمصر من عنق الزجاجة والمرحلة الصعبة التي تمر بها وتحقيق نجاحات في كافة المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والعودة بمصر لمكانتها الرائدة التي تليق بها عالميا كدولة رائدة وفاعلة ومؤثرة في القرار الدولي.
وأعرب، في تصريحات خاصة لـ”صدي البلد” على هامش مشاركته في بورصة السياحة الدولية بالعاصمة البريطانية لندن، عن ثقته في أن الاقتصاد المصري سوف يحقق طفرة كبرى خلال المرحلة القادمة بفضل الاستقرار الأمني والسياسي اللذين تنعم بهما مصر حاليا.
ودعا “أبوالعينين” جميع دول العالم لمساندة مصر في حربها ضد الإرهاب بكافة أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي، محذرا من أنه لا توجد دولة في مأمن من خطر وتهديدات الجماعات الإرهابية.
كما دعا لإقامة مؤتمر دولي موسع لمواجهة الإرهاب بمشاركة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وكافة الدول الكبري لوضع خطة دولية محكمة لمواجهة الإرهاب والجماعات الإرهابية على أن يتم عقد المؤتمر بمصر، وأضاف أنه كان قد تقدم بهذا المقترح الي مجلس الشعب قبل أن يتم حله بعد 25 يناير 2011 وبدأت بالفعل التحركات الحكومية لعقد هذا المؤتمر بمصر ومخاطبة دول العالم، إلا أن تلك التحركات توقفت بعد حل المجلس، مشددا على أهمية الإسراع بعقد هذا المؤتمر دعما للسلم والأمن العالمي.
وقال “أبوالعينين” في تصريحاته إن هناك تغيرا كبيرا في الموقف الدولي مما يحدث في مصر منذ ثورة 30 يوليو حيث حاولت بعض الدول الوقوف ضد تلك الثورة العظيمة ومحاولة إجهاضها أو استغلالها لإشعال صراعات داخلية بمصر تحقيقا لأغراض خاصة بتلك الدول أهمها الرغبة في عدم استقرار الأوضاع في مصر وحتي لا يتحقق التقدم والنمو والاستقرار الذي يتمناه شعبها العظيم، إلا أن السياسة الهادئة والواثقة والواعية التي ينتهجها الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في تغيير الصورة تماما وتغير الموقف الدولي من مصر، بل وسعي كافة الدول بما فيها الدول الكبري للتقرب من مصر ودعم النظام الجديد بعد أن أدركوا أن مصر تسير بخطي ثابتة نحو استعادة مكانتها المرموقة والمستحقة بين الدول.