أبو العينين في جلسة الحوار الوطني:
* مصر حاضرة بقوة أمام مستثمري العالم.. ولا يوجد صناعة وإنتاج بدون استثمار
* نريد دولة صناعية متقدمة.. ومنظومة الاستثمار وسلاسل الإمدادات العالمية أيضا تغيرت
* نريد استغلال موارد مصر بجميع محافظاتها وتوطين الصناعات القابلة للتصدير
* نحتاج التسويق لقدراتنا وامكانياتنا والحوافز المقدمة لسوق الاستثمار
* آن الأوان النظر للشركات العالمية ومنحها الرخص الذهبية
* يجب حل مشاكل المستثمر الوطني حتى نستطيع جذب الأجنبي
قدم النائب محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه الحوار الوطني وموضوعاته المتنوعة والمختلفة والتي تؤكد عزم الدولة على بناء جمهورية جديدة على أساسيات ثابتة ورؤى مختلفة جديدة تناسب حجم مصر ومستقبلها، موجها الشكر لمجلس الحوار الوطني على جهوده المبذولة في إدارة هذا الحوار الهام الذي يقود نحو رؤية مستقبلية لمصر.
جاء ذلك خلال جلسة لجنة المحور الصناعي ضمن جلسات الحوار الوطني المنعقدة اليوم، الثلاثاء، حول السياسات الصناعية والتي تناقش توطين الصناعة وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة.وقال النائب محمد أبوالعينين، خلال كلمته إن مصر حاضرة بقوة أمام العالم، وأن المستثمر العالمي يقف على الأبواب ومن الممكن أن يأتي بمنتهى الأريحية إلى مصر رغم تشتت الأسواق، ولكن تظل مصر هي مصر بتاريخها وثوابتها العريقة.وأضاف، قائلا: “لا يوجد صناعة بدون استثمار ولا إنتاج بدون صناعة، ولابد من النظر إلى الاستثمار ثم التصدير والصناعة”، وتابع: ” يجب إحصاء كافة المقترحات التي يتم طرحها خلال لجنتي الصناعة والاستثمار وأخذها على محمل الجد ومتابعة تنفيذها على أرض الواقع “.وأشار وكيل مجلس النواب، إلى أن قضية التنافسية والاستثمار العالمي من أهم القضايا التي يجب النظر إليها برؤية مختلفة، نريد دولة صناعية متقدمة، باعتبار أن المحيط الحيوي والاقليمي تغير ومنظومة الاستثمار وسلاسل الإمدادات العالمية أيضا تغيرت”.وتابع: “نريد استغلال موارد مصر بجميع محافظاتها ويتم العمل على توطين الصناعات القابل للاستثمار والتصدير”، وأضاف: “سلاسل الإمدادات والنظام الاستثماري تغير تحديدا بعد أزمة جائحة كورونا، وأصبح يتطلب سياسات جديدة ورؤى صناعية غير تقليدية”.
واستكمل النائب محمد ابوالعينين، “نحتاج التسويق لقدراتنا وامكانياتنا وأيضا التسويق للحوافز المقدمة لسوق الاستثمار”، وتابع: “آن الأوان النظر للشركات العالمية ومنحها الرخص الذهبية، والنظر إلى الصناعات المحلية وتصديرها الخارج”.وأضاف: “نريد تكوين فكر جديد داخل المحافظات فكر استثماري، نحتاج لتشغيل شبابنا في القيمة المضافة وتوطين الصناعات برؤيا تسويقية غير تقليدية، وتحديدا قضية التوطن الانتاجي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة”.
وتابع، قائلا: ‘مستقبل الصناعية في مصر يستطيع تحقيق قيمة مضافة بشكل أكبر، ونحتاج لحل مشاكل المستثمر الوطني حتى نستطيع جذب الأجنبي، وكذا مجلس الوزراء من حقه منح حوافز غير تقليدية للمستثمرين تكون من شأنها رفع المنافسة بما يتناسب مع المنطقة”واختتم، قائلا” سلاسل الإمدادات حول العالم تتغير ونحتاج لرؤى واضحة للمنظومة الاستثمارية والصناعية وتوطينها بالفكر الجديد للصناعة”