النائب محمد أبو العينين:
أثنى النائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، على مواقف الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، ومساندته الدائمة للمصالح العليا للوطن، فضلا عن حكمته البالغة في إدارة مجلس النواب المصري الذي جاء في وقت استثنائي، وتولى تشريع أكبر حزمة قوانين لإعادة صياغة العلاقة بين الأفراد والمؤسسات، وتهيئة حياة كريمة للمواطنين.
وعدّد أبو العينين من – خلال بيان صحفي – مواقف الدكتور علي عبد العال التي استبسل فيها دفاعا عن الوطن والأمن القومي المصري، وإنسانيته التي حفظت للمواطن حقه وحافظت على مقدراته.
وقال أبو العينين في بيانه طإن ما خاضته مصر على مدار 5 سنوات، من تحديات وما تجاوزته من كبوات، استدعت رجالا أكفاء، واتكأت على أكتافٍ صلبة، وعقليات استنارت بالحكمة واستقوت بالوطنية والإنتماء”.
وأضاف أنه لا شك، أن الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، كان واحدا من رجالات مصر الأوفياء، الذين أتموا أركان الدولة، وشكلوا أضلاع الإدارة المؤسسية الحكيمة التي انقذت البلاد من براثن المجهول إلى التقدم والتنمية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع أبو العينين “لقد كان مجلس النواب، في دورته الحالية على مدار 5 سنوات، الأعظم من حيث التأثير، والاكفأ من حيث الإنجاز، والاهم في تاريخ مصر، لما آلت إليه من مهام، وما أطلقه من تشريعات وقوانين اعادت رسم خارطة الحياة في مصر، ونظمت العلاقة بين الأفراد والمؤسسات ، وحفظت للمواطن حقه في حياة كريمة وانخراط تنظيمي في العمل والمجتمع”.
وأكد أبو العيين أن الفضل الأكبر، فيما أنجزه البرلمان على مدار السنوات الفائتة، لشخص الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، الذي أثبت بعمله الدؤوب، وإخلاصه المتّقد، أن الله قد حبا مصر برجالها، وانعم عليها بمن يتولى أمرها، فأنصف الشعب في وقت استثنائي، احتاجت فيه مصر لمن يرفق بشعبها ويحفظ لها تاريخها.
وتابع أبو العينين: “لقد عمل رئيس مجلس النواب، يدا بيدٍ، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، موجها للحكومة ومحفزا على العمل والإنتاج، وداعما للفكر والإبداع، ومبادرا إلى المشاركة والتواجد في الفعاليات الوطنية والاحداث الهامة التي تشكل وجدان الامة وتوثق امجادها، ممثلا عن الشعب ومعبرا عن آماله وطموحاته”.
وأكد أن المواقف التي سجلها التاريخ الوطني، من حزم وحسم وإنسانية وانتماء، تشهد لرئيس مجلس النواب الحالي، وتحفظ له كلماته التي عُرف بها، مخلصا أبيا غيورا على تراب الوطن، حثيثا على مصالح المواطنين، ممسكا بزمام وحدة البرلمان المصري الذي تشعبت اتجاهاته وتنوعت أيدولوجياته.
وتابع أبو العينين “لم يصادر رئيس مجلس النواب رأيا، ولم يمنع صوتا أو يقصف قلما، منذ أن قاد جلسات البرلمان المصري، كان على قدر ما طالت مدة الجلسات و تعددت المناقشات، حاضر الذهن، حكيم الرأي، ينصت للكلمات، ويثمن المقترحات، ويمنع الحيد عن المسار ويوقف التجاوزات”.
وقال أبو العينين “في مواقف عدة كانت كلمات الدكتور علي عبد العال ملهمة للنواب، وباعثة للأمل في نفوس المواطنين، وكان آخرها تلك الرسالة التي وجهها علي عبد العال للمستشفيات الخاصة التي بالغت في أسعار علاج مصابي كورونا، حتى ان رئيس مجلس النواب وقف بحزم وشدة وقال كلمته المشهودة ” سأجبر الدولة على التدخل لإدارتها بالقانون”.
وتابع: لقد كانت مواقف الدكتور علي عبد العال أكثر حزما، فيما يخص الأمن القومي المصري، فأطلق يد السلطات الأمنية لملاحقة ارباب الفكر الظلامي وتتبع معاقل الإرهابيين ليخلص البلاد من شرور الإرهاب الغاشم.
وقال أبو العينين: “بالامس القريب، كان لـ رئيس مجلس النواب المصري، كلمته الخالدة تجاه الازمة الليبية، التي لخص من خلالها موقف مصر من الأزمة، وبعث بها رسائل ضمنية إلى العالم أجمع، مفادها ان الشعب المصري ممثلا في مجلس النوابـ لم ولن يقبل تدخلا في شؤون البلاد العربية، ولن يتخلى عن الشعب الليبي الشقيق اذي تحيق به المخاطر وتتخطفه الأطماع.
وسترجع أبو العينين كلمة الدكتور علي عبد العال التي قال فيها “إن الدولة المصرية منفتحة على كل الأطراف و الهدف الأساسي لجمهورية مصر العربية هو حل الأزمة والوصول بليبيا لدولة مستقرة لانها تمثل عمق الأمن القومي المصري والجامعة العربية قالت إنها ترفض أي تدخل عسكري تركي في ليبيا”.
واختتم أبو العينين: إن كل ما سبق يجعل من الدكتور علي عبد العال رئيسا استثنائيا للبرلمان على مر التاريخ، محنكا في إداراته، وباسلا في دفاعه عن الأمن القومي، وإنسانا في انحيازه للمواطن، وعلامة فارقة في تاريخ البرلمان المصري.