وقال أبو العينين إن الزيادات التي تضمنها مشروع القانون في مرتبات المعلمين والاداريين بوزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وإنشاء صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين هي “هدية من الرئيس” ومبادرة طيبة عكست اعتزاز الرئيس وتقديره للمعلمين.
وأضاف إن إصلاح وتطوير العملية التعليمية يجب أن يبدأ بتحسين أوضاع المعلم معنويا وماديا واجتماعيا وتدريبه وتأهيله ليكون قادرا على خلق جيل مبدع ومبتكر، قادر على الإسهام الفعال في بناء وتنمية وطنه ومواجهة تحديات المستقبل.
وشدد أبو العينين، على ضرورة تحسين أحوال المعلم ليست فقط المادية ولكن المعنوية والاجتماعية أيضا، من خلال مسابقات مثل أفضل معلم وأفضل مدير مدرسة وهكذا. والاحتفاء بالمعلمين في وسائل الاعلام باعتبارهم القدوة والمثل للأجيال الجديدة.
وقال النائب: سعيد جدا بالطفرة التعليمية، مشيرا إلى أن افتتاح جامعة الملك سلمان، إبداع لم نره من قبل، لما بها من فكر جديد يختلف بشكل كبير لصالح الطالب، وما يتضمنه من اختبارات في تخصصات مختلفة تواكب سوق العمل لتحقيق الاندماج.
وأثار أبو العينين، أزمة المعلمين في احتساب مرتباتهم على أساسي 2014، ونحن في 2020، موضحا أن ذلك الأمر يجعل أي زيادة أو إضافة على الراتب تكون متواضعة.
وأثار النائب محمد أبو العينين مشكلة تدني أوضاع المعلمين في المدارس الخاصة وقال ” هناك شكوى من المدرسين في المدارس الخاصة تتعلق بتدني الحد الأدنى للأجور، مضيفا: “كيف يحصل المعلم على مرتب أقل من الحد الأدنى للأجور ويصل الى 700 و 800 جنيه في المدارس الخاصة؟.
وهنا عقب رئيس البرلمان د. علي عبد العال قائلا ” سوف نفتح ملف المدارس الخاصة الأسبوع القادم.. كيف يحصل المدرس على أقل من الحد الأدنى للأجور؟ و أضاف مستنكرا “700 ” جنيه.
وعقب د .طارق شوقي وزير التربية و التعليم ” نبحث ظروف و أوضاع المعلمين في المدارس الخاصة و سيصدر قرار قبل نهاية العام الجاري وسنرفع الحد الأدنى للمعلم و مثله مثل الحكومة.
وعقب رئيس البرلمان غاضبا: “لن نترك التعليم الخاص يمشي كل واحد بمزاجه .. ووجه كلامه للوزير: “أعرف أنك لن تترك القضية وثقتي فيك وفي المجلس كبيرة لأن الامر ينعكس على العملية التعليمية”.
وعلق الوزير: “سيكون هناك أخبار جيدة خلال الـ 4 أو 5 أسابيع القادمة”.