17-4-2014
توقع رجل الأعمال، محمد أبو العينين، رئيس المجلس المصرى-الأوروبى، دخول مصر فى مرحلة الاستقرار والبناء الديمقراطى الحقيقى بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة،وقال:” بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد ووجود حكومة إئتلافية جديدة فى مصر، فان الاوضاع ستستقر بشكل كبير”.
وأشار “أبو العينين”، الذى يزور باريس حاليا، خلال لقاء الليلة الماضية مع عدد من الصحفيين المصريين والعرب والفرنسيين، إلي أنه “التقى خلال زيارته الحالية مع فيليب فيلو رئيس جمعية الصداقة الفرنسية- المصرية بالبرلمان الفرنسي.. كما سيعقد سلسلة من الاجتماعات فى وقت لاحق اليوم”الخميس” مع عدد من البرلمانيين الفرنسيين بالإضافة إلى مسئولى وممثلى العديد من الأحزاب الفرنسية، من أجل مناقشة حقيقة ما تشهده مصر بخلاف المستقبل الاقتصادى والسياسي للبلاد.
وأوضح أبو العينين الرئيس الشرفى للبرلمان المتوسطى أن مصر تحتاج الآن إلى قائد للعبور بها بأمان، مشددا على الأمن والاستقرار فى مصر سينعكس بلا شك على جميع أنحاء العالم بما فى ذلك فرنسا.
كما توقع رجل الأعمال المصرى والبرلمانى السابق أن الخطر الإرهابى فى مصر سيتراجع شكل كبير بعد الانتخابات الرئاسية، مستعرضا ما تشهده مصر من عمليات إرهابية وخاصة تلك التى تستهدف رجال الجيش والشرطة.
وأكد أن المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح الرئاسى الحالى قام بدور كبير وأنقذ مصر من الانزلاق فى “حرب أهلية”، كما أنقذ الشرق الأوسط والعالم أجمع من الخطر الارهابى.
وشدد “أبو العينين” على ضرورة تعزيز علاقات التعاون الاقتصادى بين الحكومتين المصرية والفرنسية وبين رجال الأعمال من الجانبين”.. مضيفا أن عددا كبيرا من الشركات الفرنسية ترغب فى الاستثمار فى مصر ولكنها تنتظر إستقرار الأوضاع.
وردا على سؤال عما إذا كانت “مصر الحديثة” ستسمح بوجود “الإخوان المسلمين”. أكد أبو العينين أن “مصر لكل المصريين” وأن الدستور الجديد للبلاد يضمن مشاركة جميع المصريين كما يضمن كامل حقوقهم، ولكن بشرط ألا تكون أياديهم تلوث بالدماء وعدم قيامهم بأعمال عنف.
