أبو العينين:
- الدول تتقدم باكتشاف ورعاية المبدعين والنوابغ فيها وتساعدهم لتحويل أفكارهم لمشروعات ناجحة
- مستقبل الأمم يعتمد على ما تملكه من معارف وابتكارات وعلى الدول أن تختار بين الابتكار أو الاندثار
- أدعو لتنظيم مسابقات سنوية لاكتشاف المبدعين والمبتكرين في الثقافة والفنون والعلوم والهندسة والتكنولوجيا وريادة الأعمال
- قيمة جائزة الدولة للمبدع الصغير المالية متواضعة وعلينا تشجيع وجود رعاة من القطاع الخاص للنوابغ
أكد النائب محمد أبو العينين عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن أن مستقبل الأمم يعتمد اعتمادًا كبيرًا على ما تملكه من معارف وابتكارات، فالدول عليها أن تختار بين الابتكار أو الاندثار.
وأضاف أن الشباب والأطفال هم أكثر فئات المجتمع قدرة على الإبداع والابتكار، مطالبا بتوحيد الجهات القائمة العاملة في مجال اكتشاف وتبنى الأطفال والشباب المبدعين والنوابغ، مضيفا أن لدينا أكثر من 23.5 مليون طالب بالتعليم قبل الجامعي و3 ملايين طالب بالجامعات يشكلون قاعدة واسعة للابتكار والإبداع.
وأشار أبو العينين في كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون بإنشاء جائزة الدولة للمبدع الصغير، إلى أن الدول تدعم أطفالها وشبابها وتقدم لهم جوائز بهدف إيجاد مجموعة جديدة من المبتكرين الشباب الذين يمكنهم، بمساعدة الدولة المالية ومشورة وتوجيه وتدريب الخبراء، تحويل أفكارهم المبتكرة إلى أعمال ومشاريع ناجحة.
وأضاف أن أكبر الشركات في العالم التي تعمل في مجال التكنولوجيا حاليا بدأها شباب في العشرين بأفكار مبدعة حولوها إلى مشاريع ناجحة.
وطالب أبو العينين بعمل مسابقات سنوية لاكتشاف الأطفال والشباب المبدعين، تكون هذه المسابقات فرصة لهم لتقديم أفكار لابتكار منتج أو خدمة جديدة تعالج مشاكل العالم الحقيقي.
وأكد النائب ضرورة ألا تقتصر مجالات منح جائزة المبدع الصغير على مجالات الثقافة والفنون فقط لكن يتعين أن تشمل أيضا مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا وريادة الأعمال والزراعة والطب، لافتا إلى أن لدينا قاعدة متميزة من الطلاب المؤهلة للابتكار في هذه المجالات ذات الأهمية الكبيرة.
ولفت أبو العينين إلى أن قيمة الجائزة ٤٠ ألف جنيه بما يساوي ٢٥٠٠ دولار وهو مبلغ زهيد جدا ويجب أن يكون هناك رعاة للإنفاق على الموهوبين والمبدعين حتي يكون لدينا نوابغ فيما يتعلق بالفنون والآداب والعلوم والهندسة والتكنولوجيا.