أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب في اجتماع الاتحاد الأوروبي، أهمية لقائه اليوم بسفير الاتحاد الأوروبي، قائلاً “لم ألتقِ سفير الاتحاد الأوروبي منذ عام، لكن حان الوقت لكي نتحدث لأن اللقاء اليوم هام”.
وأوضح “أبو العينين”، خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى الأوروبى اليوم، الإثنين، أن اللقاء استهدف بحث التعاون مع أفريقيا التي تشغل جانبا كبيرا من اهتمام الدول الأوروبية الأخرى، منوهًا بأنه حضر يوما كاملا في واشنطن، وحضر الجمعة الماضية في نيويورك لمناقشة كيف نتعاون مع أفريقيا والعمل المشترك.
وأضاف وكيل مجلس النواب، أن هناك اتجاهًا جديدًا للعمل والتعاون المشترك بين أوروبا وأفريقيا، ومنها اليورانيوم والغاز والمواد الخام الطبيعية، ولابد من وجود سوق كبير داخل إفريقيا، حيث يوجد ٦٠٪ من سكان إفريقيا شبابًا.
وأشار وكيل مجلس النواب، في اجتماعه اليوم، إلى مشروع كبير تحدث عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو طريق “القاهرة – كيب تاون” الذي يمر بالعديد من الدول، مستطردا “أعتقد أن الطريق فرصة جيدة، وأيضا مشروع الممر الملاحي من بحيرة فيكتوريا حتى البحر المتوسط”.
وأكد “أبو العينين”، على أن هناك مشاريع كثيرة تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي داخل وخارج أفريقيا ومنها أيضا تصدير الكهرباء الفائضة لأوروبا.
وأضاف وكيل مجلس النواب، أن مصادر الطعام في العالم هي أوكرانيا وروسيا، حيث جعلت هناك رغبه قوية للتعاون الإقليمي ونهاية الحديث عن العولمة.
وألمح إلى أن المواد الخام وكثير من سلاسل الإمدادات تأثرت بسبب جائحة كورونا، وحرب أوكرانيا وكثير من المصانع والشركات الكبرى في أوروبا أعلنت إفلاسها.
وتحدث وكيل مجلس النواب عن قضية فلسطين، قائلاً “الإحصائيات الأخيرة تفيد بوجود ١١ ألف مصاب، منهم ٩٠٠ طفل تم قتلهم، و٥٥ عائلة تمت إزالتها من سجلات الأحياء، وهناك أعداد كبيرة من المساعدات المصرية موجهة إلي غزة”.
وطالب وكيل النواب “لابد أن يتوقف دعاة الحرب من أجل تحقيق عملية السلام، المفاوضات إذا كانت هناك رغبة في السلام، وهذا سوف يؤثر على الاتصالات في المنطقة، وبناءً على ذلك سوف ترتفع أسعار الوقود والنفط أكثر فأكثر بسبب هذه الحرب، وكذلك ستتوقف سلاسل الإمدادات مرة أخرى”.
وأضاف وكيل مجلس النواب، أن سبب المشكلة هو الاحتلال ولابد من العودة إلى حدود الرابع من حزيران، ونسعى لاستعادة حقوق الفلسطينيين العادلة، مستذكرًا “هذا الاحتلال هاجم غزة خمس مرات، ولم تتدمر إدارة الشعب الفلسطيني”، معلقا “القدس للمسلمين والمسيحيين”.
وختم كلمته عن القضية الفلسطينية بأنه لابد أن نحترم حقوق الفلسطينيين ونحن سعداء بالاستماع إليكم، وكذلك إرادتكم للحديث عن حلول للمشاكل الاقتصادية.