قال النائب والإعلامي مصطفى بكري، إن فوز رجل الأعمال محمد أبوالعينين، رئيس مجلس إدارة سيراميكا كليوباترا جروب بجائزة « أفضل صانع في إفريقيا» يعد المرة الأولى التي يفوز بها مصري، وهي جائزة رفيعة المستوى.
وأضاف بكري خلال برنامجه «حقائق وأسرار» عبر فضائية «صدى البلد»: أن تلك الجائزة هي جائزة لمصر كلها وتجسد قدرة المصريين على تحقيق الذات والوصول إلى المستحيل لاحتلال المكانة التي يستحقونها، مشيرًا إلى ان تلك الجائزة منحت لمجموعة كليوباترا لتميزها ووصولها للعالمية.
واختار الاتحاد الإفريقي رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس مجلس إدارة سيراميكا كليوباترا جروب للفوز بجائزة أفضل صانع فى قارة إفريقيا.
جاء ذلك فى منتدى الاتحاد الأفريقي العاشر للقطاع الخاص الذي عقد بحضور د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري.
وسلم فيكتور هاريسون مفوض الشئون الاقتصادية بالاتحاد الإفريقي، أبوالعينين درع الاتحاد.. وتعد هذه المرة الأولى التي يفوز فيها صانع مصري بهذه الجائزة الرفيعة التي منحت لمجموعة كليوباترا من بين جميع شركات 55 دولة أفريقية.
وأكد بيان منح الجائزة أن أبو العينين نجح في توطين صناعة حديثة في إفريقيا وخلق لمصر وللقارة اسما صناعيا عالميا في صناعة السيراميك والبورسلين والأدوات الصحية تفوقت به على أعرق صناع العالم.
وأضاف أن نجاح كليوباترا اعتمد على تطور تكنولوجياتها وإبداع تصميماتها وتميز منتجاتها وتمسكها بقيمها تجاه العملاء والعمال والمجتمع والبيئة.
وأشار إلى أن تجربة مجموعة كليوباترا خلال الأربعين عاما الماضية هي مثال بارز لإسهام القطاع الخاص في تعمير الصحراء بالمصانع والمزارع والمقاصد السياحية والمشروعات التكنولوجية والعقارية وما أدت إليه من تنمية الاقتصاد وتطوير المجتمعات وخلق الوظائف وتأهيل العمالة وتأمين الغذاء وتوطين التكنولوجيا، وخلق القيمة المضافة من الخامات المحلية، وفتح الأسواق الجديدة أمام المنتجات الوطنية.
من جانبه عبر محمد أبو العينين عن سعادته بالحصول على هذه الجائزة الرفيعة التي هي وسام غال على صدر كل صانع في مصر وفي إفريقيا.
وأضاف أن نجاح كليوباترا هو نتاج جهد وعرق 25 ألفا من العاملين بها ومساندة الدولة لكل استثمار جاد وثقة شعب عظيم في منتجاتنا، وإقباله عليها فكانت هذه الثقة جواز العبور للأسواق العالمية.
وشرح أبو العينين تجربته فى عالم الصناعة والتى بدأها منذ عام 1979 بغزو صحراء العاشر من رمضان وإنشاء أول مصانع المجموعة هناك وأول مصنع حديث للسيراميك في مصر والتي انطلقت بعد ذلك لتصبح الأولى على مستوى الشرق الأوسط ومن أكبر 4 شركات في العالم وتغزو بمنتجاتها قارات العالم أجمع بما فيها السوق الياباني أصعب الأسواق العالمية.
وأضاف خلال مشاركته في منتدى الاتحاد الإفريقي العاشر للقطاع الخاص : “آن الأوان أن تستفيد إفريقيا ومواردها الطبيعية والعمل على رفع معدلات التنمية الاقتصادية بالقارة”، مشيرا إلى أن مصر لم تغب يوما عن إفريقيا، والرئيس السيسي منذ أن تولى رئاسة مصر، قرر العودة إلى إفريقيا من جديد واستغلال مواردها في تحقيق نهضة حقيقية داخل القارة السمراء.
وتابع: “مصر لم تغب عن إفريقيا، ولدينا العديد من المشروعات القومية العملاقة، التي تكون بيئة خصبة للاستثمار، وقناة السويس أحد أهم هذه المشروعات التي ستخدم التجارة الدولية في المستقبل”.
وأكد الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، أن المصريين صنعوا إنجازا كبيرا بإنشاء قناة السويس الجديدة خلال عام، حيث إن القناة الأولى أنشئت في 120 عاما، والثانية في عام واحد فقط، وهذا تحدٍ أظهر براعة المصريين، مشيرا إلى أن الدولة المصرية حاليا تعد سوقا آمنا للاستثمار، وتفتح ذراعيها لجميع المستثمرين حول العالم.