قال السيناتور فرانشيسكو أموروزو، عضو مجلس النواب الإيطالى، والرئيس السابق للبرلمان الأورومتوسطى، : “إن الشيء الذي أثر بشكل سيئ ودفع إيطاليا لاتخاذ موقف متشدد تجاه مصر، هو محاولات التضليل التي ظهرت من بعض وسائل الإعلام.
وأضاف أموروزو في لقائه مع محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي ورئيس المجلس المصري الأوروبي، إننا لا نعتقد أن تلك هى الحقيقة، نحن متأكدون أن الحقيقة لا تزال غير معروفة، وكما قال صديقي أبو العينين، عندما تظهر الحقيقة ستعرفها الحكومة وسيعرفها الرئيس بكل تأكيد وسيقولها.
واستطرد في الحديث الذي أذاعته قناة «صدي البلد»، قائلاً:«عليّ أيضاً أن أقول إنه منذ شهر، خلال لقاء بين الوفد الإيطالي في المجلس البرلماني للبحر المتوسط والوفد المصري تحدثنا وتناقشنا بشكل ثنائي عن هذه المشكلة، وأكد ممثلو البرلمان المصرى، بعد تقديم التعازي إلى ايطاليا وإلى عائلة الشاب المسكين، أن البرلمان المصري أبلغ الحكومة أنه يريد الحقيقة، ولهذا نحن نصدق ما قاله أصدقاؤنا المصريون وموقفهم الداعم لذلك لأننى أعتقد أن من مصلحة المجتمع الدولى بأسره، أن تظهر الحقيقة، ومن يساند هذا فذلك الذي يريد الخير ويبحث عن السلام والتعاون بين الشعوب، للوصول إلى الحقيقة ومعاقبة الجاني والعمل على أن يحصل هذا الشاب المسكين على العدالة».
وقال السيناتور أموروزو، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبدالفتاح السيسي حول قضية ريجينى تسير في الاتجاه الصحيح، لانها تحدد المسارات حتى نفهم من هو المسئول الحقيقي عما حدث.
وأضاف أن العلاقات بين مصر وايطاليا والعلاقات بين الشعبين المصري والايطالي يجب أن تكون على المستويات كافة، سواء الثقافية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وجميع أشكال العلاقات يجب أن تكون علاقات صداقة أخوية وأن تتسم بالتعاون الكبير، ونأمل أن يصب ذلك في صالح الحقيقة والعدالة.