أكد السيناتور فرانشيسكو أموروزو، عضو مجلس النواب الإيطالى والرئيس السابق للبرلمان الأورومتوسطى، أن “العلاقات المصرية الإيطالية راسخة ومتينة”، لافتا إلى أنه “يعتقد أن أمام هذه الأحداث التي تتعلق بالعلاقات المصرية الإيطالية، يجب أن نقول بشكل جلي أنه يجب أن نعمل جميعا، إيطاليون ومصريون، على أن تجد هذه العلاقات بين البلدين وبين الشعبين قوة كبرى دافعة في المستقبل وليس انحدارا”.
وتساءل السيناتور أموروزو في لقائه مع محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي ورئيس المجلس المصري الأوروبي، عن هوية العابثين بالعلاقات المصرية الإيطالية من أجل أن تتدهور العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه يجب ألا يجد فرصة لذلك.
وكشف أموروزو الحديث الذي دار في البرلمان الإيطالي منذ عشرة أيام، مشيرا إلى أنه “ربط بين رغبتهم فى إظهار الحقيقة والتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين، وقال إن اللقاء شهد مطالبة الأصدقاء المصريين بالعمل على إظهار الحقيقة والعدالة في قضية ريجيني فمن حق هذا الشاب أن يحصل على العدالة وأن تكتشف الحقيقة، لكنه أيضاً من الأهمية أن لا تؤدي هذه القضية إلى تدهور علاقات الصداقة والتعاون القوى الذي يجب أن يكون بين الدولتين”.
وأكد السيناتور أموروزو: «إننا على يقين أن الحكومة المصرية لا يمكن أن تكون متورطة في هذه الواقعة، ولهذا فإننا نطلب من صديقنا الرئيس السيسي ونطلب من أصدقائنا المصريين أن يبذلوا قصارى جهدهم حتى تظهر حقيقة ما حدث، أنا على يقين من أن الأصدقاء المصريين سيظهرون التزاما قويا في هذا الاتجاه».