أكد لوتشو باراني، رئيس الكتلة الائتلافية للحزب الإيطالي الحاكم، أنه “إذا لم يكن هناك تحمل للمسئولية من قبل الحكومة المصرية، ما كان بإمكاننا العثور على جثة الباحث الشاب جوليو ريجيني، وكنا لن نجده، وكنا سنمكث ستة أشهر دون الحصول على شيء كما حدث لمواطنكم المصري”.
وأوضح “لوتشو” في لقائه مع محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي ورئيس المجلس المصري الأوروبي، أن حقيقة أن شخصا ما عثر على جثة ريجيني في ذلك اليوم بالتحديد، عندما كان هناك وفد إيطالي لتوقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي ودولي، هنا قاموا بإظهار الجثة لمنع الاتفاقيات وللإيقاع بين الشعبين.
وتابع لوتشو: «وبالتالي فإن ذلك دليل على عدم ضلوع الحكومة المصرية في هذه القضية، بل ربما تضررت الحكومة المصرية من هذا، وأنا على اقتناع أن الرئيس السيسي أيضا كان ليتبرع بالدماء من أجل إعطاء الحياة للباحث الشاب، الذي نوجه كل الاحترام والتضامن لعائلته، وللوصول إلى الحقيقة، دائما وأبدا، نأمل في كشف النقاب عن تلك الأجهزة المنشقة المصرية التي بنت قاعدة لقوى اقتصادية أجنبية لتنفيذ هذا الاعتداء على السيادة المصرية والتأثير على العلاقات بين إيطاليا ومصر».