قال لوتشو باراني، رئيس الكتلة الائتلافية للحزب الحاكم في إيطاليا، إن “من قام بقتل الطالب ريجيني بهذه الطريقة الجبانة والمشينة وهذا العناد وهذه الوحشية وكل هذا التعذيب الذي عانى منه، نحن على اقتناع بأنهم على قدر من التنظيم وإنهم جاهزون لعمل كل شيء”.
وتابع “لوتشو”، فى لقائه مع محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الاورومتوسطي ورئيس المجلس المصري الأوروبي، أنه “بكل تأكيد هذا التنظيم قام بعمل شبكة من الحماية حتى لا يتم الوصول إلى أي نتيجة واقعية، بمعنى أنهم منظمون جيدا”.
وأضاف لوتشو، أن “القضية التي تبقى أمامنا هي ضرورة فهم ما حدث، وعلى هذا يجب أن يعمل وزير خارجيتنا الذي حمل دائما احتراما للرئيس السيسي وللشعب المصري، صحيح أن لدينا سلطة ثالثة، وهي القضاء، التي تتمتع بالاستقلالية، ويجب أن تقوم بعملها، ولكن وفقا لما يتم تقديمه إليها، فأنتم لديكم قضاء مستقل بكل تأكيد ومن خلال دستوركم يمكنكم القيام بدوركم”.
وتابع لوتشو: «أنا مقتنع أنه سيتم العثور على نقطة تلاقي، لأن الشيء المهم، ليس تبادل المعلومات الذي أصبح غاية في حد ذاته، حتى وإن تم إعطاء جميع المعلومات الممكنة، المهم هو فهم من هو الذي يهتم بإفساد العلاقات الطيبة بين مصر وايطاليا، سواء من الناحية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والمالية والسياسية، لأن من قتل ريجيني عدو للشعب المصري وللرئيس السيسي وعدو للشعب الايطالي ولرئيس الوزراء رينتسي».
وأوضح لوتشو، أن “هذه الأيام تعرض إيطاليون آخرون للقتل في جنيف بسويسرا، ولم يحدث هذا الصخب الذي صاحب قضية ريجيني، مع أن القتل والموت هو القتل والموت، ومن قام بذلك هناك كان رجلا مشردا يهدف إلى السرقة، ولكن هنا شيء آخر أكثر أهمية ويهم الدولة ولم يكن بهدف السرقة ولكننا نعتقد أنه لأهداف اقتصادية ولضرب العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ومن ثم فإن الدولة تهتم بقضية ريجيني، فضلا عن كونها حياة إنسان، فهي أيضا تمس العلاقات بين الشعبين والعلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية، ولذلك أعتقد أنها خسارة للدولتين”.