– رجل الأعمال محمد أبو العينين يستضيف أعضاء البرلمان الأوروبي
– «أبو العينين» يبعث رسائل هامة لوفد البرلمان الأوروبي حول مصر
– «أبو العينين»: أعضاء البرلمان الأوروبي أدركوا حقيقة الوضع المصري
استضاف رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس المجلس المصري الأوروبي والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، أعضاء البرلمان الأوروبي من مجموعة المحافظين والإصلاحيين، التي تعد ثالث أكبر مجموعة نيابية داخل البرلمان، وذلك في حفل عشاء مساء أمس الخميس.
حضر الاحتفالية عدد من الشخصيات البارزة بينهم الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، واللواء كمال الدالي، محافظ الجيزة، والدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، وطارق أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا جروب وإلهام أبو الفتح رئيس مجلس إدارة قنوات وموقع «صدي البلد»، والكاتب الصحفي أحمد صبري رئيس تحرير موقع صدي البلد، والكاتب الصحفي عمرو الخياط مدير برامج شبكة القنوات، والإعلامية رشا مجدي وآخرين .
وقال «محمد أبو العينين» في كلمته الختامية بلقاء أعضاء البرلمان الأوروبي: «إنني فى غاية السعادة لأنني أجريت عددا من اللقاءات مع مسئولين من أوروبا وأمريكا وآسيا والصين، لتصحيح المعلومات الخاطئة والسلبية التي يتم تداولها عن مصر، وكانوا يأخذون فكرة غير صحيحة عن مصر مخالفة للواقع تمامًا، وأشعر بالسعادة لأنكم بعد يوم واحد فقط في مصر أدركتم الحقيقية».
* دور الرئيس السيسي والجيش المصري في تحقيق إرادة المصريين
وأضاف قائلا إن “الشعب المصري قرر أن يبني مصر الحديثة، وأن يبني الحضارة المصرية الجديدة، وهذا ما يتطلع إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذه هي الإرادة المصرية، ففي ثورة 30 يونيو نزل الشعب المصري كله إلى الشوارع ليطالب بالتغيير ومستقبل أفضل، بعيدًا عن التطرف، وقد قام الجيش المصري بعمل بطولي عظيم ودعم إرادة المصريين، والشعب والجيش معا استطاعا أن يخرجا بمصر إلى النور، وأن تعود لمصر ابتسامتها من جديد، ربما هناك بعض المعاناة الاقتصادية ولكننا سعداء بتلك المعاناة من أجل بناء مصر بإرادتنا فهو قرارنا، سعيد للغاية بأن تلك الرسالة قد وصلت إليكم بشكل جيد، وتفهمتم إرادة الرئيس المصري في بناء مصر حديثة أكثر تقدما».
* دعوة لتنشيط السياحة من خلال الترويج للوضع الأمن بمصر
وتابع: «الرسالة الثانية التي أحب أن أوجهها إليكم، هي ما يتعلق بالتحذيرات التي يطلقها البعض بعدم الذهاب للسياحة في مصر، مصر لديها العديد من المناطق السياحية الرائعة التي تمثل جزءا مهما وكبيرا بالنسبة للاقتصاد المصري، وحول عودة السياحة لمصر علينا أن نستوعب الأمر جدًا، وأصبح واضحا كونه قرارًا سياسيًا، فترون من يحاول أن يقنع السائحين بعدم الذهاب إلى شرم الشيخ أو زيارة مصر، في المقابل تشاهدون ما يحدث في تلك الدول من أحداث».
وأردف “أدعوكم للذهاب معي لرؤية الوضع الحقيقي في المدن السياحية المصرية، مثلما فعلت مع أصدقائي فى البرلمان الأورومتوسطي عندما اصطحبتهم فى زيارة إلى القاهرة وشرم الشيخ والغردقة وأمضينا يومين نتفقد تلك المناطق، ويروا الواقع على حقيقته، وعندما عادوا إلى إيطاليا قاموا بعمل مؤتمر صحفي شرحوا خلاله ما شاهدوه على أرض الواقع، وأعتقد أن أحد أوجه الدعم لمصر أن تواجهوا هولاء الذين يحاولون منع عودة السياحة لمصر بالشائعات، والأخبار الكاذبة المغايرة للحقيقة، لتعود مصر إلى مكانتها الحقيقة فى مجال السياحة”.
وقال “إنني على يقين أن جميع الشعوب الأوروبية تود العودة لزيارة الغردقة وشرم الشيخ والقاهرة والأقصر وأسوان وقضاء وقت أطول في تلك الأماكن الساحرة، ولكن هناك من يحاولون إخافتهم من أشياء غير حقيقية، رجاء أن تنقلوا لهم رسالة الاستقرار والأمن التي وجدتموها فى مصر، انقلوا رسائل أن مصر تريد أن تعود لوضعها الطبيعي مرة أخرى، وأن يكون هناك علاقات جيدة فى الاستثمار والتجارة والسياحة”.
* الاستشهاد بزيارة وفد البرلمان الإيطالي لمصر
وأكد «أبو العينين» أن ما حققته مصر اليوم من تقدم كبير وما لمسه أعضاء البرلمان الأوروبي بأنفسهم من أمن واستقرار في مصر يشير إلى عدم صحة ما يصل إلى أوروبا من معلومات عن مصر ، تصل إلى التحذير من الذهاب إلى مصر، وأردف “لكنني سعيد أنكم لمستهم عكس ذلك تمامًا خلال زيارتكم لمصر”.
ودعا رئيس المجلس المصري الأوروبي والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي أعضاء البرلمان الأوروبي الذهاب إلى شرم الشيخ، التي زارها من قبل زملاؤهم في البرلمان الإيطالي، قائلا: «منذ شهرين كان فى ضيافتي السيناتور الإيطالي لوتشو باراني بصحبة 5 من أعضاء البرلمان الإيطالي، وذلك بناء على دعوة شخصية مني، ووراء تلك الدعوة قصة طويلة عن المعلومات المغلوطة وغير الصحيحة التي تصل إلى الأوروبيين عن مصر.
وخلال زيارتهم لمصر – والكلام لا يزال لـ”أبو العينين” – طلبت من السيناتور بارني أن ينزل إلى شوارع مصر بمفرده ويتجول بين المصريين ولم أرسل إليه سيارة أو أمنًا، وأن يأخذ تاكسي ويتجول بمفرده فى شوارع القاهرة وأن يذهب إلى أي مكان وبعد تلك التجربة أدرك بنفسه ما يحدث من نشر أخبار مغلوطة عن الواقع فى مصر”.
متابعًا.. وذهب الوفد الإيطالي إلى أحد المطاعم بعد الواحدة صباحا ولمسوا بأنفسهم ما يتمتع به الشعب المصري من كرم ضيافة، وأدركوا سعادة المصريين في استقبالهم، وساروا فى الشوارع بعد الواحدة صباحا وأدركوا بأنفسهم ما تتمتع به مصر من أمن وأمان واستقرار، وفي اليوم التالي قاموا بعقد مؤتمر صحفي تحدثوا فيه عن ما لمسوه بأنفسهم، وعن الصورة غير الحقيقية والمزيفة التي تصل إليهم فى الخارج وأنهم أدركوا الحقيقة على أرض الواقع.
وأوضح محمد أبو العينين قائلا: “طلبت من وفد البرلمان الإيطالي أن ينقلوا تلك الرسالة عن مصر، وما تتمتع به من أمن وترحيب بكل شخص يأتي لزيارتها، وأن أي شخص يستطيع أن يأتي لزيارة مصر سواء كمستثمر أو كضيوف وأصدقاء، وجميعنا يدرك جيدا مدي العلاقة القوية والتاريخية بين مصر وأوروبا، فنحن نعتبر الاتحاد الأوروبي الشريك الأول لمصر فى التجارة والاستثمار والسياحة البيئة، ونحن سعداء لاننا شركاء فى المستقبل ومشاركتنا ما تحققه مصر من نجاحات وتقدم، سعداء لأنكم فى مصر اليوم وهي فرصة رائعة لتوصيل رسائل حقيقية إلى أوروبا أصدقائنا فى البرلمان الأوربي والحكومات الأوروبية وفى كل مكان والمشاركة فى الكثير من الأعمال سويا وتحقيق نجاحات مشتركة”.
* “أبو العينين” يرحب بالمشاركين في اللقاء
ورحب «أبو العينين» بوفد أعضاء البرلمان الأوروبي قائلا «سعيد بزيارتكم لمصر، وأتمنى أن يكون هناك متسع من الوقت فى الزيارة المقبلة للاستمتاع بزيارة الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة، خصوصا وأنني أعلم أن تلك الزيارة تمثل المرة الأولي للبعض.
ورحب رئيس المجلس بالحضور من المسئولين المصريين وبينهم اللواء كمال الدالي، قائلا إنه يقوم بالكثير من الأعمال الرائعة وزملاؤه من رجال الشرطة لاستعادة الاستقرار والأمن في مصر ليعيش المصريون في دولة آمنة ومستقرة.
كما رحب أبو العينين بالدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق قائلا إن «كل شخص في العالم يعرف جيدًا التاريخ العظيم للدكتور فتحي سرور في البرلمان، وكفقيه قانوني عظيم، حيث ظل متحدثا باسم البرلمان المصري لمدة 20 عاما، ومتحدثا باسم البرلمانين العربي والأفريقي لمدة 25 عامًا، فنحن نشكره على تواجده بيننا اليوم».
يذكر أن أعضاء البرلمان الأوروبي التقوا أول أمس الأربعاء بالرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك لبحث تكثيف التشاور والتنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي في ضوء التحديات والمخاطر المشتركة الناجمة عما تشهده منطقة الشرق الأوسط حاليا من اضطراب وتوتر، وكذلك مكافحة الهجرة غير الشرعية والتوصل لحل جذري لأزمة تدفق اللاجئين وإشاعة دعائم الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.