محمد أبو العينين في كلمته أمام رئيس البرتغال:
استقبل رجل الأعمال محمد أبوالعينين رئيس الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى البرتغالى، رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا؛ استعدادا للمشاركة فى أول اجتماع لمجلس الأعمال المشترك.
وأكد أبوالعينين، أن هناك توافقا في الرؤى السياسية بين القيادتين فى كل من مصر والبرتغال يدعم التعاون بين البلدين، لافتا إلى أن مستوى العلاقات الاستثمارية والتجارية بينهما دون مستوى إمكانيات كل منهما، وبلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين 218 مليون يورو عام 2017 مقارنة بـ193 مليون يورو عام 2016.
وأضاف، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبرتغال عام 2016، إضافة إلى زيارة الرئيس البرتغالى مارسلو دى سوزا لمصر حاليا، تمثلان بداية لعصر من التعاون فى العلاقات بين البلدين.
ولفت لى أن المناخ الاستثمارى فى مصر مهيأ اليوم؛ لاستقبال الاستثمارات البرتغالية، خاصة مع صدور قانون الاستثمار الجديد الذي يوفر حوافز وضمانات جيدة، إضافة الى حزمة من الإصلاحات الجريئة التى اتخذتها القيادة السياسية بمصر.
وأوضح أبوالعينين أنه ليس أدل على تحسن مناخ الاستثمار فى مصر، من تدفق الاستثمار الأجنبي للشركات العالمية من بينها شركة سيمنز واينى الإيطالية.
وشدد رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصرى البرتغالي على أن مصر قطعت شوطا كبيرا على طريق التنمية بفضل الإصلاحات الاقتصادية التى أقدمت عليها الحكومة بتوجيهات ومتابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن مصر أصبحت الآن آمنة ومستقرة وتفتح ذراعيها للاستثمار الأجنبي.
وأضاف خلال منتدى الأعمال المصرى البرتغالى بحضور رئيس الجمهورية البرتغالى أنه يوجد العديد من القطاعات التى يمكن أن تكون مجالا للتعاون بين مصر والبرتغال، مشيرا إلى أن العلاقات التاريخية والجيدة بين البلدين تفتح أطرا لدعم مجالات الاستثمار والتجارة البينية.
ولفت إلى وجود فرص للاستثمار فى مصر بعدد من القطاعات فى مقدمتها البترول والغاز، والمناطق الصناعية التى سارعت العديد من الدول فى مقدمتها روسيا على إقامتها فى مصر نتيجة التسهيلات والمزايا التشريعية والقانونية التى تم انجازها خلال الفترة الأخيرة.
وأشار “ابو العينين” إلى أن ثورة 30 يونيو كانت ثورة حقيقية ونابعة من إرادة شعبية، لافتا إلى أنه يقدم الشكر للبرتغال ولرئيس جمهوريتها لوقوفهم بجانب مصر، ودور رئيسها النبيل فى تقديم الدعم الدائم للمصريين.
ولفت إلى أن منتدى الأعمال المصرى البرتغالى يمثل بداية حقيقية لدفع وتنمية علاقات التعاون مع الاستفادة من دور القطاع الخاص فى البلدين.
وأكد رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري البرتغالي المشترك على إمكانية إنشاء مشروعات استثمارية مصرية برتغالية مشتركة بمنطقة محور قناة السويس ومشروع المثلث الذهبي.
وأوضح أبو العينين، أن السوق المصري يمتلك فرصًا استثمارية ضخمة في مختلف القطاعات، خاصة في قطاعات الخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصناعة السيارات والبترول والغاز، والمناطق الصناعية التي سارعت العديد من الدول، في مقدمتها روسيا، إلى إقامتها في مصر، على خلفية التسهيلات والمزايا التشريعية والقانونية التي تم إنجازها خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أن زيارة الرئيس البرتغالي للقاهرة وتشكيل مجلس الأعمال المشترك يمثلان نقطة انطلاق حقيقية لمرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية المتميزة بين مصر والبرتغال، موضحا أن مصر قطعت شوطا كبيرا على طريق التنمية بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي أقدمت عليها الحكومة بتوجيهات ومتابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونوة إلى أن منتدى الأعمال المصري البرتغالي يمثل بداية حقيقية لدفع وتنمية علاقات التعاون مع الاستفادة من دور القطاع الخاص في البلدين.