عرضت منظمة البحر المتوسط فيلمًا وثائقيًا يستعرض مشوار كفاح رجل الصناعة والاقتصاد محمد أبو العينين وحتى حصوله على جائزة نوبل المتوسط.
وتسلم رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية المتوسطية رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، جائزة نوبل المتوسط من منظمة البحر المتوسط العالمية، لدوره الكبير وتاريخه الحافل بالعطاء فى التقريب بين شعوب المتوسط فيما يتعلق بالتبادل التجاري بين بلدان المتوسط، ودوره الكبير فى العمل على تقليل نسبة البطالة فى مصر بتوفير 25 ألف وظيفة بشركاته داخل مصر.
بدأ رجل الأعمال محمد أبو العينين امبراطوريته الصناعية “سيراميكا كليوباترا”، في سبعينيات القرن الماضي، وانطلق بمصنع صغير واستمر في الكفاح إلى أن أصبح مصنعه الصغير واحدا من أكبر 5 شركات عالمية في تصنيع السيراميك والبورسلين والأدوات الصحية.
تجربة محمد أبو العينين فى عالم المال والأعمال، تعد بمثابة نموذج ملهم لرواد الأعمال فى مقتبل مشوارهم المهنى، لما يجب أن تكون الأحلام وكيف تتحول إلى واقع بالسعى الدءوب والإصرار على تحويل الفكرة إلى مشروع ناجح وكذلك الاستفادة من التكنولوجيا المتاحة وعقد الشراكات مع من يسبقوننا خبرة وتقدما.
ونال أبو العينين ومشروعاته على مدار الـ 35 عاما الماضية العديد من الجوائز والتكريمات أبرزها: جائزة التميز لمجموعة كليوباترا من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) عام 1997، وجائزة منظمة الإنبكس العالمية للإبداع والابتكار عام 1998، وجائزة السلم الذهبى لأكثر الشركات تميزًا فى مجال الإبداع والابتكار من إيطاليا عام 1996، وجائزة أكبر مصدر لليابان من مجلس الأعمال المصرى اليابانى فى طوكيو عام 2005، كما تم تكريمه كأفضل برلمانى فى دول جنوب المتوسط فى نوفمبر 2008 بإمارة موناكو من قبل الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط بحضور أمير موناكو ألبرت الثاني.
وتعتبر منظمة البحر المتوسط العالمية واحدة من أشهر وأعرق المؤسسات العالمية التي تهتم بتعزيز التعاون في شتى المجالات بين دول المتوسط، وتمنح جوائزها كل عام للمساهمين بقوة في التواصل وتعزيز التعاون بين دول المتوسط منذ عام 1996، وذلك في فئات مختلفة من بينها «الدبلوماسية الدولية، والاقتصاد، والثقافة، والفن، والعلوم .. وغيرها»، وذلك لمساهمة الفائزين الإيجابية في الحد من التوتر وكسر الحواجز الثقافية وتطوير القيم المشتركة في منطقة البحر المتوسط.