فى منتدى الأعمال المصري البرتغالي:
– أبو العينين يدعو إلى إنشاء منطقة صناعية برتغالية فى إقليم قناة السويس
– مصر حققت معجزات اقتصادية في 5 سنوات بفضل رؤية الرئيس وتضحيات الشعب
– مصر بوابة لأسواق ١٠٠ دولة حول العالم تضم ٢.٧ مليار مستهلك
أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري البرتغالي، أن مصر أعدت إصلاحاتٍ تشريعية واقتصادية، وإجراءاتٍ تنفيذية كثيرة؛ لتهيئة مناخ الاستثمار، وجذب رؤوس الأموال، مشيرًا إلى أن مصر مرت آخر 4 سنوات بتطور كبير جدًا، وحققت معجزات في الاستقرار الاقتصادي، عبر مشاركة القطاع الخاص مع الحكومة.
وأوضح محمد أبو العينين، أثناء اجتماع مجلس الأعمال المصري البرتغالي اليوم، الإثنين، أن الإجراءات الإصلاحية شملت إنشاء عشرات المناطق الصناعية واللوجستية في ربوع مصر وتزويدها بالمرافق اللازمة، إضافةً إلى الاهتمام بمنظومة النقل؛ لربط مصر بالعالم من طرق وكباري عابرة للقارات، وطرق بمواصفات عالمية مثل طريق “الإسكندرية – وسفاجا”، فضلًا عن تطوير الموانئ خاصة الموانئ المحورية مثل موانئ البحر الأحمر ومحور قناة السويس.
وأضاف أن مشروع محور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية لهما طبيعة خاصة، حيث يعد من أهم المشروعات القومية التى تقوم بها الحكومة، وتتمتع المنطقة الاقتصادية بقانون وإدارة خاصة يمنح ميزات وحوافز للمستثمرين ويقضي على البيروقراطية.
ووجه محمد أبو العينين، الدعوة إلى المستثمرين البرتغاليين؛ للاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مصر مع مختلف الدول، التى تجعلها تربط الدول العربية، وكذلك تعمل كبوابة للسوق.
وأكد “أبو العينين”، أهمية استخدام الشركات المصرية للموانئ البرتغالية وشبكات طرقها باعتبارها مركزًا وانطلاقة لدخول سوق غرب إفريقية بسرعة ويسر، مشيرًا إلى أهمية دعم التعاون الثلاثي بين مصر والبرتغال وتنزانيا في مجالات الزراعة، والصناعة، والطاقة، والنقل، والاتصالات، والبنية التحتية؛ لتنمية الصادرات.
وأشاد بالتعاون المصري التنزاني الذي يتمثل في مشروع بناء سد تنزانيا باستثمارات 2.8 مليار دولار بخلاف 20 مليار دولار استثمارات متنوعة، مؤكدًا “أن هناك تعاونًا قويًا مصريًا تنزانيًا من جانب، ومصريًا برتغاليًا من جانب آخر، ولا بد من استثماره بشكل أكبر”، مشيرًا إلى أن البرتغال كانت وستظل شريكًا رئيسيًا لمصر في مجالات اقتصادية متنوعة، منها الطاقة، والاتصالات، والاستثمار العقاري.
وأضاف محمد أبو العينين، أن الحكومة المصرية بدعم القيادة السياسية، ووعي الشعب، استطاعت في فترة قصيرة تحقيق الاستقرار ودعم منظومة الأمن، واتخاذ إجراءات إصلاحية أدت إلى رفع معدلات النمو وتراجع معدلات التضخم والبطالة، مشيرًا إلى أهمية تنامي الصادرات بين مصر والبرتغال نحو 30% سنويًا بإجمالي 380 مليون دولار.
وأوضح أن أرقام الاقتصاد واضحة، وتؤكد أن مصر على الطريق الصحيح، فتراجع التضخم إلى 7% تقريبًا، وهبوط البطالة بشكل ملحوظ، إضافةً إلى تحقيق أعلى معدلات نمو 5.6% وهي الأعلى منذ 10 سنوات.
وأكد “أبو العينين”، أن هناك فرصًا واعدة في مجال الصناعة بين مصر والبرتغال، مجددًا الدعوة إلى المستثمرين البرتغاليين للاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مصر مع مختلف الدول والتى تجعلها تربط الدول العربية وكذلك تعمل كبوابة للسوق.
ودعا محمد أبو العينين، المستثمرين في البرتغال، إلى الاستثمار في مصر، عبر مشروعات تمكن إقامتها فى محور قناة السويس، فى ظل دعم كبير من القيادة السياسية فى مصر للمستثمرين الأجانب.
وأضاف أن الشعب سطّر ملحمة دعم للدولة فى برنامجها للإصلاح الاقتصادي، وتحمل ارتفاع الأسعار من أجل اقتصاد حقيقى، مشيرًا إلى المشروعات الجديدة مثل تنمية محور قناة السويس، إضافةً إلى الثورة التشريعية التي تتيح لأي مستثمر أجنبي إقامة مشروعات دون ضرائب ورسوم وفق قانون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأوضح، محمد أبو العينين أن عنصر الوقت للمستثمرين جرى تقليصه عبر التشريعات الميسرة لمناخ الاستثمار في مصر، إضافة إلى انفتاح المستثمرين على دول العالم عبر شبكة الموانئ، وكذلك الاتفاقيات التجارية التى تجعل المستثمر ينفذ بكل إنتاجه لعدد قرابة 1.2 مليار مستهلك حول العالم.
وأشار أبو العينين، إلى أن هناك صناعات كثيرة يمكن أن نقوم بتوطينها فى مصر، وهى بمثابة فرص كبيرة للمستثمرين من البرتغال، منها صناعات يمكن أن تصدر إلي كافة الدول الأفريقية، ومن بين هذه الصناعات ” الجلود، الورق، الطاقة الجديدة ، صناعات مختلفة في البنية الأساسية..”.
وأكد محمد أبو العينين، أن المنطقة الاقتصادية الصينية فى شمال غرب قناة السويس، جعلت الفكر الإنتاجي يتغير تمامًا، إذ تتم إقامة مناطق صناعية مرتبطة باسم الدولة نفسها، ومن ثم يمكن للبرتغال أن تقوم بعمل منطقة اقتصادية لها بمحور قناة السويس، ويمكن للغرفة البرتغالية العربية أن تقوم بالترويج لهذا التوجه، والذي يساعد منتجات هذه المناطق في الدخول الى آسيا وأوروبا وأفريقيا.