وقال أبو العينين إن الصراع العالمى الآن على من يصبح الأكثر ابتكارا ومن يقود صناعات المستقبل عالية القيمة المضافة والثورة الصناعية الرابعة والجيل الخامس من الشبكات.
وأضاف أن إنشاء صندوق رعاية المبتكرين والموهوبين بمبادرة من الرئيس يمكن أن يعطى دفعة كبيرة للابتكار فى مصر، مؤكدا أنه كان فخورا حين وجد أن 22 بحثا مصريا من أصل 30 بحثا فى قارة أفريقيا نشروا فى الدوريات العالمية فيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا لكن للأسف لا تزال مصر فى حاجة الى بذل جهود كبيرة من أجلى تحسين وضع البحث العالمى.
وأشار الى أن ترتيب مصر الـ 92 فى مؤشر الابتكار العالمى من إجمالى 129 دولة و104 من أصل 157 بلدًا فى مؤشر رأس المال البشري الذى يصدره البنك الدولى ولم يزد عدد براءات الاختراع التى سجلها مكتب براءات الاختراع المصرى باسم المخترعين المصريين عن 155 براءة عام 2018 و 96 عام 2017، بنسبة 22% من اجمالى البراءات المسجلة عام 2018 مقارنة ب 78% براءات اختراع للأجانب، أكثر من ذلك فإن عدد براءات الاختراع للمصريين التى تم تحويلها إلى جهاز تنمية الابتكارات هو 6 براءات فقط ما تم تسويقه منها هو 2 فقط.
وقال أبو العينين: “لدينا قاعدة جيدة من الباحثين المصريين النابغين سواء فى الجامعات أو مراكز الابحاث ولكن لابد من توفير البيئة المحفزة لهم، من خلال توفير بيئة مؤسسية وتشريعات محفزة وداعمة للابتكار وتوفير التقدير للعلماء، وهذا دور الاعلام فى تقديم العلماء والمبتكرين ليكونوا قدوة للشباب والناشئين وتسليط الضوء على هذه النقاط المضيئة وتوفير التمويل والامكانات من معامل وغيرها والربط بين البحث العلمى والصناعة والانتاج”.
وتوجه بتساؤل خلال الجلسة العامة، حول آليات استقطاب علماء مصر الموجودين في الخارج، مؤكدا أن القانون بادرة طيبة للدخول في عالم الابتكار.
وأردف النائب ابو العينين : “على الجامعات أن تطور دورها في الخدمات المجتمعية”، مشددا على ضرورة التوأمة بين علماء مصر في الداخل والخارج وبين الحامعات المصرية والعالمية من أجل تحقيق التنمية والتطوير المنشود لمصر الحديثة.