– رجل الأعمال محمد أبو العينين يستضيف أعضاء البرلمان الأوروبي
– برلماني أوروبي: حدث سوء تقدير وحكم مسبق للأوضاع فى مصر
– مصر تلعب دورا هاما في استقرار المنطقة ويجب محاربة الإرهابيين
– نائب أوروبي لـ«أبو العينين»: مؤمنون بأهداف الرئيس السيسي
– نائب رئيس البرلمان الأوروبي : يهمنا أن نرى مصر مستقرة دائمًا
استضاف رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس المجلس المصري الأوروبي والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، أعضاء البرلمان الأوروبي من مجموعة المحافظين والإصلاحيين، التي تعد ثالث أكبر مجموعة نيابية داخل البرلمان، وذلك في حفل عشاء مساء أمس الخميس.
حضر الاحتفالية عدد من الشخصيات البارزة بينهم الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، واللواء كمال الدالي، محافظ الجيزة، والدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، وطارق أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا جروب وإلهام أبو الفتح رئيس مجلس إدارة قنوات وموقع «صدي البلد»، والكاتب الصحفي أحمد صبري رئيس تحرير موقع صدي البلد، والكاتب الصحفي عمرو الخياط مدير برامج شبكة القنوات، والإعلامية رشا مجدي وآخرين .
وأكد ريتشارد هنري سكازنكي، نائب رئيس البرلمان الأوروبي، أنه أحد المؤسسين لمجموعة الصداقة المصرية الأوروبية داخل البرلمان الأوروبي، مشيرًا إلى أن الاتحاد يهمّه استقرار مصر.
وقال «سكازنكي» أثناء حفل عشاء أقامه محمد أبو العينين، رئيس المجلس المصري الأوروبي والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إن الاستقرار في مصر ومنطقة الشرق الأوسط بالتأكيد هدف مشترك بين دول الاتحاد وبين مصر، وأضاف قائلا إن التعاون بين دول الاتحاد ومصر في النواحي الاقتصادية والسياسية خلال الفترة المقبلة، هام جدًا بالنسبة لكلا الجانبين، متمنيًا التوفيق للحكومة المصرية في خطواتها الحالية.
وذكر أن زيارته الحالية تأتي باعتبار المصريين أصدقاء، معربًا عن اعتزامه زيارة مصر مجددًا، خاصة أنها تلعب دورا مهما ومحوريا لاستقرار الوضع في المنطقة، وأشار إلى أن استقرار مصر سيكون له آثار إيجابية على دول المنطقة، وأعرب عن شكره لأبو العينين لاستضافته وترحيبه الشديد والدور الذي يلعبه لتوضيح حقيقة ما يحدث دائمًا في مصر من تطور إيجابي.
وأعرب بيتر فان دالن، أحد أعضاء البرلمان الأوروبي، من مجموعة المحافظين والإصلاحيين، عن تقديره لمصر وعشقه لها حيث قام بزيارتها نحو 7 مرات حتى الآن، مؤكدا إيمانه بالأهداف التنموية التي يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تحقيقها.
وقال فان دالين، أثناء حفل عشاء أقامه محمد أبو العينين، رئيس المجلس المصري الأوروبي والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إن لديه سببين لحبه لزيارة مصر، الأول يتمثل في أن لديه العديد من الأصدقاء هنا، والثاني مودة الشعب المصري الذي وصفه بأنه يتمتع بالكرم والطيبة وحسن الاستقبال والانفتاح، وأضاف: «وهي أمور تكمن فيها قوة مصر الحقيقية، فضلا عن الطعام المصري الذي أعشقه».
وتابع: «عندما أعود إلى بلدي في كل مرة تسألني زوجتي كم كيلو جراما اكتسبته، وهذه المرة سوف أخبرها بأنه يمكن أن يكون ازداد وزني بعض الكيلو جرامات».
وذكر النائب الأوروبي أنه زار مصر خلال فترة ما بعد الثورة، ووصفها بأنها كانت فترة تتعافى فيها مصر من “الظلام والتشدد والحزن”.
وأشار إلى أنه ذهب إلى محافظة المنيا خلال زيارته الأخيرة، وزار كنيسة في المنيا محروقة بالكامل، كانت سوداء، وآثار اللهب على جميع الجدران، وكل هذا بسبب المتطرفين، لكن ما يراه الآن هو دولة تحاول العودة من جديد، وأن يكون لديها مجتمع مفتوح وحوار مفتوح، ولهذا فهو سعيد جدًا بالعودة إلى مصر للمرة السابعة لكي يرى أنها تتطور للأفضل.
ووصف الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه “رجل ذو عقل متفتح وليس مغلق الفكر، ويريد أن يشاركنا القيم المتبادلة، وأهمها على الإطلاق الصداقة، لهذا أنا آمل أن أعود وأزور مصر للمرة الثامنة”.
فيما أكد البروفيسور نوتس مارياس، رئيس وفد البرلمان الأوروبي ونائب مجموعة المحافظين والإصلاحيين بالبرلمان الأوروبي، أن زيارته لمصر هي الأولى، معربا عن تقديره لهذا البلد الذي يربطه ببلاده علاقات تاريخية بدأت بين القدماء المصريين واليونايين، لافتا إلى أن مصر بحاجة إلى خطوات سريعة لحماية الفقراء.
وقال “مارياس” خلال حفل عشاء أقامه رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس المجلس المصري الأوروبي والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي لأعضاء البرلمان الأوروبي من مجموعة المحافظين والإصلاحيين: “نحن كمجموعة برلمانية ممثلين عن البرلمان الأوروبي نعد ثالث أكثر مجموعة برلمانية، ونلعب دورًا هاما للغاية في العمل مع البرلمان الأوروبي، وكنا في حاجة إلى جمع بعض المعلومات عن مصر، ومقابلة المسئولين عن إدارة البلد ورجال الأعمال وأعضاء البرلمان، واجتمعنا بالفعل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وكان بيننا حديث مثمر للغاية استغرق قرابة الساعتين إلا ربعًا، وكان حوارًا مفتوحًا، ومجموعتنا لديها طريقة خاصة للتقارب بين العلاقات الدولية، ففي المقام الأول نؤمن أن العلاقات يجب أن تكون مفيدة بشكل متبادل لشريكها”.
وتابع «إننا كأعضاء بالبرلمان الأوروبي منتقدين بشدة لقرارات عدة تأخذها بروكسل لأننا نؤمن أن بروكسل يجب أن تضع فقط الخطوط الرئيسية، وإذا أخذنا هذه الأفكار وطبقناها في العلاقات الدولية بالتأكيد سيعمل ذلك على خلق علاقات مثمرة بين الاتحاد الأوروبي ودول العالم الثالث مثل مصر، يمكننا أن نناقش المواضيع التي تراها مصر حرجة بشكل كبير، ولكننا لسنا هنا من أجل أن نعطي محاضرات لأي شخص أو نملي نوعًا من السياسات لأننا نؤمن بالسيادة الوطنية ونحترم عادات الشعوب والبلاد، وقد أجرينا حديثا مثمرا للغاية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه يتفهم روح مجموعتنا السياسية، وأعتقد أنه كانت هناك عدة موضوعات هامة طُرحت ولكن الموضوع الرئيسي كان كيف نحقق التوازن بين إحكام الأمن وحماية حقوق الإنسان، لأنه من الضروري أيضًا أن نتفهم جميعًا أن الأمن حق للشعب، فالشعب له الحق أن يعيش آمنا في وطنه، ودعونا ننظر إلى سوريا على سبيل المثال فمع ما يحدث في سوريا أصبح الشعب السوري غير قادر على العيش بأمان، لذلك فر إلى بلاد أخرى، فالأمن هو حق مهم للغاية للشعوب”.
وأوضح قائلا «نعتقد أن الأوضاع الأكثر خطورة تأتي من المتطرفين وداعش بشكل خاص، ونحن كمجموعة في البرلمان الأوروبي موقفنا ثابت على أهمية محاربة الجماعات المتشددة مثل داعش، ونؤمن بأن مصر تلعب دورا هامًا في للمنطقة ككل كدولة مستقرة ومؤثرة في المنطقة، فإذا نظرنا للمنطقة ستجد أن ليبيا والعراق وسوريا والمنطقة بأكملها في حالة فوضى وتعيش إحباطًا كبيرًا، كذلك الوضع في الصومال واليمن، لذلك علينا أن ننظر إلى مصر كحجر أساس لأمن المنطقة بالكامل».
أكد «جان زهراديل» النائب بالبرلمان الأوروبي عن شكره لدعوته إلى مصر، قائلا « أنني أمثل فى البرلمان الأوروبي دولة تشيكوسلوفاكيا، دولة كانت لها روابط تاريخية قوية مع مصر، وقد انفصلت إلى دولتين منذ 25 عاما، ونحن نريد أن نحافظ على تلك التقاليد التي تربطنا بمصر.
وأعتقد – والكلام لـ”جان” – أنه مع هذا يأتي مستويات عالية من التفاهم، كما أنني أعمل كنائب للمدير العام للجنة التجارة الدولية فى البرلمان الأوروبي، وهذا يجعلني التقي بخبراء عدة فى مجال التجارة، ويزيل العقبات ويفتح الأسواق ويسهل الإستثمارات، وهي جميعها أشياء هامة للجانبين المصري والاتحاد الأوروبي والدولة الأوروبية بالطبع، وهي مهمة أخري أسعد بالعمل عليها.
وأضاف النائب بالبرلمان الأوروبي في أثناء حفل عشاء أقامه محمد أبو العينين، رئيس المجلس المصري الأوروبي والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، كذلك فأنني لدي وظيفة سياسية أخري وهي رئاستي لحزب المحافظين الأوروبي والذي يعد ملتقي للأحزاب الأوروبية والذي يتكون من 20 حزبا من أوروبا ومن خارج الحدود الأوروبية ونحن نحاول أن نجد شركاء إقليميين وبالتحديد فى دول قريبة وجارة لأوروبا، ونعمل على إيجاد شركاء سياسيين ذوي صلة بنا للعمل معهم ومساعدتهم، وتوفير المعلومات على سبيل المثال عن كيفية تنظيم حملات أو كيفية الوصول لحياة سياسية طبيعية، وكل هذه الأشياء تعد ضرورية للتطور السياسي والإستقرار والرخاء، ونحن على يقين من أننا سنجد شركاء لنا هنا أيضا فى مصر، ولقد بدأنا بالفعل فى دول أخري مثل دول المغرب العربي فى تونس والمغرب على سبيل المثال.
واستكمل النائب البرلماني، ولكن لان مصر كانت دائما القائد ولا تزال فإنه من المهم إيجاد شركاء سياسيين قريبين لنا هنا، فنحن عازمون بشكل كبير على القيام بذلك، يمكننى فقط أن اتفق مع جميع زملائي بالبرلمان الأوروبي بأننا نريد مصر أن تُعامل بشكل عادل من قبل المجتمع الأوروبي والمجتمع العالمي أيضا، فقد كان هناك الكثير من سوء التقدير والحكم المسبق للأوضاع فى مصر حتي من قبل المؤسسات التي نمثلها هنا اليوم فى البرلمان الأوروبي.
وتابع .. لذلك أريد فقط أن أؤكد أن مجموعتنا الصغيرة أو وفدنا الصغير يعد جزءا من مجموعتنا الكبيرة التي تعتبر ثالث أكثر مجموعة بالبرلمان الأوروبي «مجموعة ECR» فنحن قادرون على إيصال تحليل محايد عادل، ومتوازن للوضع فى مصر، وسنكون سعداء بنقل هذه الصورة عند عودتنا لأوروبا، لذلك يمكنكم أن تعتمدوا علينا، نحن جئنا كأصدقاء، وليس كموجهين أو محاضرين، أو خبراء، ونحن بالفعل نريد تعاملا عادلا ومتوازنا ومتساويا مع مصر وسنحاول أن ننجز الجزء الخاص بنا فى هذا العمل.
حضر المناسبة عدد من الشخصيات البارزة بينهم الدكتور احمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، واللواء كمال الدالي، محافظ الجيزة، والدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، وطارق أبو العينين، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا جروب وإلهام أبو الفتح رئيس مجلس إدارة قنوات وموقع «صدي البلد»، والكاتب الصحفي أحمد صبري رئيس تحرير موقع صدى البلد.
