أبو العينين: حرصت على حضور أحدث الاكتشافات بوادي الملوك.. والمتحف الكبير سيكون رسالة لكل العالم

أبو العينين كنت حريصًا على حضور أحدث الاكتشافات الأثرية بوادي الملوك

 استضاف الإعلامي أحمد مجدي رجل الأعمال محمد أبوالعينين، رئيس مجلس الأعمال المصري – الأوروبي والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، وذلك خلال تقديمه حلقة خاصة من وادي الملوك بالأقصر لرصد تفاصيل عن الاكتشاف الأثري الجديد الذي أعلن عنه الدكتور زاهى حواس عالم المصريات العالمى عن أحدث الاكتشافات الأثرية بوادى القرود في الأقصر وهي المقبرة رقم KV 65 والتي استعملت لحفظ بعض الأدوات و30 ورشة متخصصة لتصنيع وتجهيز الأثاث الجنائزي و 42 كوخًا صغيرًا .

وقال أبوالعينين إنه كان حريصا على حضور أحدث الاكتشافات الأثرية بوادي الملوك بصحبة العالم الأثري الكبير زاهي حواس.

وأضاف محمد أبو العينين، أنه فخور جدا بأداء البعثة المصرية والنتائج التي وصلت إليها، خاصة في أحد الاكتشافات الأثرية بوادي الملوك، مشيرا إلى أنه يتم الإعلان عن اكتشافات أثرية جديدة خلال الفترة القادمة.

وأوضح أبو العينين، أن هناك إصرارا من البعثة المصرية على الوصول الي حقائق الأمور وإعلاء اسم مصر عالميا، مضيفا أن الأحداث التى تشهدها مصر وكم الاكتشافات التي تحدث من وقت لآخر تتناولها كل صحف العالم، ويكونون على علم بالاكتشاف الجديد.

– المتحف المصري الكبير رسالة عالمية قوية لكل الدنيا

وأضاف أن تواجد وزير الآثار والخبراء والعلماء الكبار في كل الاكتشافات الأثرية رسالة للعالم كله على الفرحة التي تمثل حدثا جديدا لاكتشاف جديد خاصة بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

وأوضح أن هناك عددا كبيرا من السائحين والمستثمرين حرصوا على الحضور في الاكتشاف الأثري الجديد فى البر الغربى بالاقصر ليستمتعوا بمشاهدة الآثار المصرية القديمة صاحبة الثقافة العظيمة والعريقة.

وأكد أن مصر تملك الكم الأكبر من آثار العالم في أماكن مختلفة في الجمهورية والاكتشافات كل يوم تتوالى وكثيرة، مشيرا إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون رسالة عالمية قوية لكل العالم، خاصة انه يضم 100 ألف قطعة أثرية ومكانه مميز بجانب الأهرامات وأبو الهول بطريقة تكنولوجية عصرية جديدة.

– الاكتشافات الأثرية في مصر أبهرت العالم

وأشار إلى أن الاكتشافات الأثرية الجديدة في مصر أبهرت العالم، مشيرا إلى أن هناك أشخاصا مهتمين بمتابعة التفاصيل الأثرية والاكتشافات الجديدة خاصة الكتب والآثار المصرية.

وأضاف محمد أبو العينين، أن الرسالة التي تظهر في الاكتشافات الجديدة للآثار وراءها فنون ولغات كثيرة، وتكنولوجيا ومعلومات حول كل اكتشاف جديد.

وأوضح أبو العينين، أن بعض السياح من مختلف الدول والمستثمرين حريصون على الترويج للمتاحف والآثار مصرية الموجودة عندهم، وبالتالي أى اكتشاف جديد يدعو العالم إلي الحضور إلي مصر والحديث عن الاكتشافات الجديدة التى تم الوصول إليها واستخراجها بالعلم والأبحاث.

وكان قد أعلن الدكتور زاهي حواس رئيس البعثة المصرية أنه منذ ان بدأت البعثة العمل في وادي القرود في شهر ديسمبر عام 2017، نجحت البعثة في العثور لأول مرة في منطقة وادي القرود على الورش الخاصة بتصنيع وتجهيز الأثاث الجنائزي الخاص بمقابر الملوك، وبجوارها حفرة للتخزين أخذت ترقيم (KVT) وأمامها تم الكشف عن فرن لحرق الفخار والمعادن و الذي عُثر بجواره على خاتمين من الفضة، وكميات كبيرة من العناصر الزخرفية التي استخدمت في تزيين التوابيت الخشبية في عصر الأسرة الثامنة عشرة، بالاضافة الي رقائق من الذهب وبعض العناصر الزخرفية التي كان يُطلق عليها جناح حورس.

وأكد الدكتور زاهى حواس أنه يعتقد ان هناك مقابر اخرى ملكية توجد بهذا المكان من أهمها مقبرة زوجة الملك الشهير توت عنخ امون، مشيرا إلى أن المنطقة لاتزال خصبة وواعدة ومليئة بالمفاجآت.