قال محمد أبو العينين، رجل الأعمال ورئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، إن مجموعة كليوباترا تحملت الخسائر في زراعة القمح في شرق العوينات في التسعينيات، إلا أنه كان سعيدا بتلك الزراعة الوطنية التي تمس الأمن الغذائي للمواطن المصري.
وأضاف: “تحملنا المصاعب في شرق العوينات مع ضعف الخدمات والبنية التحتية وصعوبة الانتقال، ورغم كل ذلك واصلنا زراعة القمح حتى تحسن الوضع تدريجيا وهو دور المستثمر الوطني في دعم بلاده”.
وقال إننا أمام تحدٍ كبير خاصة في الزراعة، ومن لا يملك غذاءه لا يملك قراره ولا حريته، ولابد من تحقيق الأهداف والأرقام المحددة، مؤكدًا أن الجميع مسئول عن تحقيق المرجو من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي المصري.
ودعا «أبو العينين» خلال كلمته في جلسة الزراعة والثروة السمكية بمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي، الزراعيين بالاهتمام بزيادة زراعة المحاصيل الزراعية الاستراتيجية منها القمح والأرز والقطن والذرة الصفراء، والعمل بكل الحب والوطنية، مؤكدا أن الزراعة هي الركيزة الأساسية في الاقتصاد القومي.
وقدّم رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي التحية والشكر للدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة، مضيفًا أن وزير الزراعة الحالي رجل محترم ويسعى لبناء الدولة بكل مصداقية وأمانة، ويريد إعطاء رسالة للعالم بأن مناخ الاستثمار في مصر في تحسن وأمان.
لكنه في نفس الوقت أبدى حزنه الشديد من بعض الممارسات التي تمت في هيئة التنمية الزراعية، مؤكدا أنه لابد من تحسين الزراعة.
وطرح «أبو العينين» استراتيجية إدارة الزراعة المصرية وسبل النهوض بها لزيادة إنتاج المحاصيل الاستراتيجية، مشددا على أنه لابد من التنسيق بين المسؤول الحكومي والمستثمر لتسهيل الأوضاع.
وأكد الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، أنه عندما كان في برلين وجد معرضا للمنتجات الزراعية المصرية وكان فخورا بالزراعة الوطنية التي تتنافس وسط دول العالم، موضحا أنه لابد فتح السوق المحلي للمستثمرين، والجميع مسئول من المواطن حتى رئيس الجمهورية عن الأمن الغذائي.