2-12-2014
شدد محمد أبو العنين، رئيس المجلس المصري الأوروبي على أن التحدي الحقيقي لنا هو كيفية بناء مصر الجديدة في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى التعاون المصرى- الايطالى ودور المغتربين المصريين فى تعزيزه “مصر أولاً – معاً للتنمية ” الذي تنظمه وزارة القوي لعاملة والهجرة، برعاية المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة.
وقال “نحتاج لتعظيم القيمة المضافة في المجتمع المصري، خاصة وإن مصر بها العديد من المقومات وفي مقدمتها تكوين الشعب المصري الذي يمثل فيه الشباب أكثر من 65% وهو ما يجب أن يتم التركيز عليه”.
وأشار “أبو العينين” إلى أن لا أحد ينكر دور الراحل الرئيس “محمد أنور السادات” الذي ساهم في وجود رجال الصناعة وما لهم من دور كبير في يناء التنمية، لافتا إلي أن نجاح رجال الصناعة في الفترة الماضية اعتمدت على الشباب.
وأكد أن كفاءة العاملين في مصر هي التي تجبر الكثير من الدول في الاعتماد علي الشباب المصري والفنيين المصريين، لافتا إلى أن التنمية لن تتحقق إلا من خلال الاستفادة من كفاءة الشباب وتنمية قدراتهم.
وأضاف: “علينا إعادة النظر في التخصص الإنتاجي مثلما تقوم به العديد من دول العالم المتقدمة بأن يكون هناك مدن صناعية متخصصة في صناعة السيارات علي سبيل المثال أو أي صناعة أخرى”، مشيرا إلى أن القيمة الحقيقية المضافة تأتي من خلال تخفيض تكاليف الإنتاج وهو الذي ينتج عن طريق التخصص في الإنتاج.
وشدد علي ضرورة التركيز علي التدريب المهني المتطور مما يساهم بشكل كبير في تخريج كوادر عمالية قادرة على العمل بمنتهي الكفاءة، مطالبا بضرورة إعادة النظر في عدد من الاتفاقيات الخاصة بالصناعة والتجارة.
وأضاف “آن الأوان أن نعيد النظر في مراكز التدريب الموجودة في مصر، حتى نستطيع أن نصدر العامل المصري بدلا من أن يكون عالة علي المجتمع، وبذلك سيفرض نفسه علي كافة الأسواق العربية والدولية”
