كلمة النائب محمد أبو العينين في احتفالية «مانحي الأمل» تلقيها نيابة عنه السيدة هبة شبانة
استعرض برنامج “سبوت لايت” المذاع عبر قناة “صدى البلد” تفاصيل كلمة سيدة الأعمال، هبة شبانة – رئيس قطاع التطوير العقاري بمجموعة كليوباترا- الكلمة الافتتاحية باحتفالية “مانحي الأمل” العالمية المقامة في القاهرة، نيابة عن النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب.
ونقلت هبة شبانة ترحيب النائب محمد أبو العينين بضيوف مصر من كل أنحاء العالم، مؤكدة على دعمه ورعايته لكل المبادرات الإنسانية الإقليمية والدولية.
واستهلت شبانة كلمتها قائلة: “السادة الأعزاء ضيوف مصر الأعزاء من جميع أنحاء العالم، نرحب بكم من أرض السلام والحضارة والتاريخ والأمل منذ آلاف السنين، مصر تتحدث باسم التاريخ والحضارة والتنمية البشرية والتضامن العالمي في كل الأوقات، وتضطلع بدور رئيسي في التوسط من أجل السلام والأمل في المنطقة، واليوم، تستضيف مصر مرة أخرى، كما كانت دائمًا، تعاونًا دوليًا من أجل الأمل والإنسانية. تحت مظلة مبادرة “صناع الأمل” العالمية، لنتوحد جميعًا باسم الأمل والخير والإنسانية من جميع أنحاء العالم، نحو هدف مشترك نسعى جميعًا لتحقيقه، وهو خلق عصر جديد من التواصل الإنساني والتضامن المجتمعي بين جميع شعوب العالم.
وأضافت هدى شبانة: “ومن دواعي الأمل والسعادة أن يكون هناك، لأول مرة، تعاون دولي من أجل الإنسانية وتضامن مؤسسي يوحد كل هذه الحملات تحت شعار واحد: “مانحوا الأمل”. هذه الحملة، التي انطلقت منذ سنوات، مليئة بالقصص الملهمة التي تجمع المشاركين فيها على حب الحياة، وتنشر التفاؤل، وتبعث الأمل في نفوس الناس. تحية لكل من زرع هذه البذرة حتى نبتت وأثمرت، لنجتمع اليوم تحت ظلالها، وتحية لكل النساء في كل ركن من أركان العالم أنتن مصدر الأمل الحقيقي. أنتم تولدون الأمل وتغذون وتشعلون الأمل في عائلاتكم ومجتمعاتكم وبلدانكم”.
وأكدت هدى شبانة أننا نرى الدور الرئيسي للمرأة في خلق الإيمان بغد أفضل من خلال قصص النساء المؤلمة في غزة التي تحاول تضميد الجراح الجسدية والعاطفية لعائلاتها الممزقة، تحاول طمأنة أطفالها بأن هناك غدًا أفضل مليئًا بالأمل مليئًا بمزيد من العدالة والمزيد من الإنسانية.
جميع مانحي الأمل
وتابعت: “إلى جميع مانحي الأمل، والمدافعين عن الحياة، ورعاة الفرح والأحلام للأطفال والمضطهدين – أولئك الذين يكرسون أنفسهم لخدمة الإنسانية، دعونا نقف متحدين اليوم تحت راية الأمل لإيقاظ الوعي العالمي لمعاناة شعب غزة على وجه الخصوص ولإجلاء ضحاياه.
وتابعت: وبينما أقف هنا اليوم، ممثلاً لبلادي، يشرفني بشدة أن أتحدث عن مصر وعن أحد أكبر المشاريع الخيرية التضامنية في المنطقة. والتي انطلقت من الرؤية الثاقبة والأهداف الطموحة للرئيس عبد الفتاح السيسي، التحالف الوطني للعمل الخيري الذي دُشن تحت رعايته.ليخدم أكثر من 30 مليون مستفيد وينشر الأمل في جميع أنحاء المدن والمنازل والأسر في مصر، ويلبي التحالف الوطني الاحتياجات الأساسية للقطاعات الأقل حظا في المجتمع، بما في ذلك المأوى والأمن الغذائي والتدريب والتطوير وأنظمة الدعم الصحي.
وقالت: لقد أصبح التحالف الوطني للعمل الخيري نموذجاً وملهماً، حيث امتدت مساهماته إلى ما هو أبعد من وطننا إلى غزة وغيرها من البلدان التي تحتاج إلى المساعدة والدعم، وأعتقد اعتقادا راسخا أن جهود الرئيس السيسي في هذا الصدد تضعه بكل جدارة وثقة، في طليعة مانحي الأمل في جميع أنحاء العالم، وإن الرئيس السيسي ليس فقط رمز وأيقونة للأمل في العالم من خلال ريادته لمبادرة التحالف الوطني للعمل الأهلي والاجتماعي، ولكن صانعًا للواقع، الذي استطاع أن يبنيه تحقيقًا لأحلام وطموحات وآمال شعبه.
وأضافت شبانة: إنني كامرأة وأم، فإننا نشكر الرئيس السيسي بصدق على جهوده لجعلنا نثق في أن هناك أمل في مستقبل أفضل وعالم أفضل لأطفالنا تحت قيادته، ونشكره على جهوده الحثيثة لتمكين المرأة في المجتمع، ومنحها حقها الكامل في الالمشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي والمجتمعي والتنفيذي، ليصبح ذلك العصر هو العصر الذهبي للمرأة تحت دعم الرئيس السيسي ورايته المستنيرة للتنمية المتكاملة والنهوض بحقوق المرأة التي تعتبر من علامات الدول المتقدمة.
وقالت شبانة إنه تماشيًا مع هذه الرؤية، أنا فخورة بتسليط الضوء على إنجازات مؤسسة أبو العينين للعمل الخيري والاجتماعي، التي تأسست منذ أربعة عقود، وكانت منارة للخير في جميع أنحاء مصر، حيث تقدم الدعم الخيري، والتوعية المجتمعية، والتعليم الأسري، ومساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، حيث تمتد خدماتها لأكثر من مليون أسرة لمساعدتهم على مواجهة تحديات الحياة وتوفر لهم سبل معيشة كريمة، وتعمل المؤسسة من خلال 3 ركائز أساسية، وهي تمكين النساء والشباب والدعم الصحي، والاهتمام ببرامج التنمية المستدامة.
واختتمت هبة شبانة كلمتها موجهة الشكر للنائب محمد أبو العينين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين لللنشاط الخيري والاجتماعي، على غرسه لقيَم العطاء والإنسانية لكل من حوله، وانصهاره من خلال مؤسسته.
