أعلن محمد أبو العينين، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والمالية بالجمعية البرلمانية الأورومتوسطية وعضو لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها الجمعية للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة، أنه سيكتفي في إطار عضويته للجنة تقصي الحقائق بالزيارة الميدانية لقطاع غزة، ثم زيارة الضفة الغربية للاجتماع مع الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الفلسطيني، بدون المشاركة في زيارة اللجنة لإسرائيل.
ومن المقرر أن يبدأ جدول أعمال لجنة تقصي الحقائق الأورومتوسطية رفيعة المستوى بزيارة قطاع غزة عبر معبر رفح، ثم زيارة إسرائيل والاجتماع بالرئيس الإسرائيلي ورئيس الحكومة الحالي ورئيس الحكومة المكلف. وتختتم اللجنة أعمالها بزيارة رام الله للاجتماع بالرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء.
وعندما سألنا محمد أبو العينين هل ستشارك في المرحلة الثانية من جولة اللجنة وهي زيارة إسرائيل.. أجاب: كلا.. لن أزور إسرائيل احتجاجًا على الجرائم الوحشية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد أشقائنا في غزة.
وردًا على سؤال: ألا يؤثر هذا على كفاءة عمل اللجنة في تقصي الحقائق؟ أجاب أبو العينين إنه متأكد أن زملائه من أعضاء البرلمانات الأوروبية والعربية الأخرى سوف يغطون الجانب الإسرائيلي بشكل كاف، وأنه سوف يطلع على النتائج عندما يقابل الوفد مرة ثانية في رام الله.
وحول أي الظروف التي يمكن فيها أن يزور إسرائيل.. أجاب أبو العينين: زيارتي لإسرائيل لن تأتي إلا بعد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعلى الإسرائيليين أن يدركوا هذا جيدًا، فالضمير المصري لن يتنازل عن الحقوق الفلسطينية المشروعة. ولن يتنازل عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.