قال الإعلامي مصطفى بكري، إن السبب الرئيسي وراء تأييده ووقوفه إلى جوار ترشح النائب محمد أبو العينين، إلى مجلس النواب، هو تاريخه البرلماني العريق ومواقفه الوطنية الداخلية والدولية، ووصف تلك الأسباب بأنها كفيلة بأن تُحركنا جميعًا صوب صندوق الإنتخابات ليفوز بالمقعد من الجولة الأولى.
وأضاف بكري خلال كلمته في مؤتمر أبو العينين الذي التقى فيه شباب وعائلات الدقي، أنه يعرف النائب أبو العينين منذ أكثر من 30 سنة، وكان له موقف يستحق أن يُذكر في عام 2015، قائلًا: «تحدث إلي مسؤول كبير حتى أقنع أبو العينين بالتقدم بأوراقه للترشح لانتخابات مجلس النواب قبل 5 سنوات، وعندما التقيت به وتحدثت معه في هذا الأمر ونقلت له دعوات أهالي الجيزة، ولكنه قال لي أنا اكتفيت، وعلاقتى بأهلى في الجيزة لم ولن تنقطع».
وتابع الإعلامي حديثه، أنه قد التقى بالأمس اللواء أحمد ضيف، محافظ الغربية السابق، والذي قال لي إن أبو العينين الناس راضية عنه ولا حديث لهم إلا عن هذا الرجل، وحدثني عن تأثير أبو العينين في عهد الإخوان المسلمين، وأنه كان يُحرك الناس للنزول ضد الجماعة الإرهابية، ورغم محاولات ابتزازه أكثر من مرة لم تفلح وكان دائمًا في جميع المواقف الصعبة رجُلًا، وعندما تكون البلاد في معترك وقتها نعرف الرجال الحق.
كما وجه النائب مصطفى بكري، تحيته إلى النائب محمد أبو العينين واصفًا إياه بأنه رجل له ثوابت ورؤية اجتماعية، ووظف من خلالها فكرة السياسة والاقتصاد والصناعة لمصلحة الطبقات الفقيرة، مؤكدًا أن فترة أبو العينين التى قضاها في مجلس النواب في الدورة المنتهية منذ أيام، كانت إجمالًا 6 أشهر، كان فيها يذهب إلى المجلس باكرًا، وكان هو آخر نائب يغادر مقر مجلس النواب، وهو ما لاحظه رئيس المجلس على عبد العال.
وأردف بكري في حديثه، إن النائب أبو العينين له دور قوى في أنحاء دائرته وتجاه أهلها خيري ومجتمعي، بالإضافة إلى دوره الدولي الفدائي الذي لا يمكن إنكاره، حيث قاد حملة للدفاع عن مصر بعد عام 2013، لتصحيح الصورة الخاطئة عن مصر، وهو ما نجح فيه بالطبع، وأهدى بعض المسؤولين في الأمم المتحدة نسخ من الدستور، وقتها وبعد مقابلته تغيرت لهجة الأمين العام للأمم المتحدة، وطريقة حديثه عن مصر.